استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، والسيد سفند أولينج، السفير الدنماركي في القاهرة؛ للتعرف على الجهود المبذولة في مواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تبثها الجماعات الإرهابية عبر منصاتها الإلكترونية. اقرأ أيضًا: مرصد الأزهر: 48 عملية إرهابية في القارة الإفريقية خلال سبتمبر وخلال جولتهما، قام مشرفو المرصد باستعراض آلية العمل داخل وحدات المرصد الذي يضم 13 وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، من خلال شرح مفصل للمهام التي يؤديها الباحثون في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها الجماعات الإرهابية، إلى جانب مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، ومكافحة خطاب كراهية المسلمين في بعض المجتمعات الغربية. من جانبه أكد السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، أن استخدام مسمى "الإسلاموفوبيا" لوصف جرائم الكراهية التي ترتكب ضد المسلمين يساهم في عدم تحمل الجاني المسؤولية؛ لكون المسمى يرتبط بالحالة النفسية أكثر منها الجنائية؛ لذا دعا "صور" إلى استبدال"التمييز ضد المسلمين" به؛ ليتحمل الجناة مسؤولية وتبعات جرائمهم العنصرية التي ترتكب في حق المسلمين. في سياق منفصل، كشف مرصد الأزهر باللغات الأجنبية، أنه شهدت إفريقيا خلال شهر سبتمبر المنصرم انخفاضًا طفيفًا في النشاط الإرهابي مقارنة بشهر أغسطس، إذ سجل هذا الشهر 48 عملية إرهابية، أسفرت عن مقتل 248 شخصًا وإصابة أكثر من 128 شخصًا آخر، بالإضافة إلى اختطاف 32 من المدنيين والعسكريين. في حين شهد شهر أغسطس 50 عملية، و460 مصابًا، و30 مختطفًا. ولا تزال حركة «الشباب» الصومالية تتصدر مؤشر العمليات الإرهابية في أفريقيا، بواقع 22 عملية، 20 منهم في الصومال و2 في كينيا، أسفرت تلك العمليات عن مقتل 62 شخصًا وإصابة 70 آخرين. وقد انخفض مؤشر العمليات الإرهابية هذا الشهر في غرب القارة بنسبة 14 % مقارنة بشهر أغسطس الماضي، إذ شنت جماعة «بوكو حرام» و«داعش غرب أفريقيا» هذا الشهر (18) عملية إرهابية ما بين تفجير واغتيال، سقط على إثرها ما يقرب من (117) قتيلًا، و(55) مصابًا، و(12) مختطفًا.