أكد الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن الجامعة طرحت برنامج ماجستير التربية في تربية الموهوبين والفائقين، اعتباراً من خريف 2021، تماشياً مع مساعيها السبّاقة لصقل العاملين في الحقل التعليمي بالمعرفة الحديثة والمهارات المتقدمة لتنمية قدرات الدارسين ممن يمتلكون مستويات استثنائية من الموهبة والإبداع والعزيمة. أوضح العور أن البرنامج يتفرّد بكونه الماجستير الأول المتاح باللغة العربية لتنمية الموهوبين بموجب اعتماد رسمي من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، ليقدّم بذلك فرصة مهمة لإعادة هيكلة دور العاملين في الحقل التربوي وقطاعات الموارد البشرية ليكونوا على جاهزية تامة للمساهمة في تعزيز الاستثمار الأمثل في تنمية مواهب المبدعين والمبتكرين، باعتبارهم المحرك القوي وراء صنع واستشراف المستقبل. أشار إلى أن البرنامج باعتباره دفعة قوية لجهود الارتقاء بقطاع التعليم عربياً وعالمياً، كونه موجّه لتعزيز القدرات في الكشف عن الموهوبين والفائقين وتطوير قدراتهم ورعايتهم بالشكل الأمثل وفق أساليب إبداعية تواكب العصر الرقمي. تابع أن الهدف الجوهري من البرنامج يتمثل في إرساء دعائم متينة لإعداد أجيال من المتعلمين القادرين على قيادة الابتكار وريادة الأعمال الإبداعية وإعادة هندسة المستقبل لتحقيق التقدم في كل القطاعات التنموية، من خلال الاضطلاع بفعالية في تصميم وتنفيذ وتقويم البحوث الأصيلة والحديثة وإنتاج المشروعات الإبداعية، وتطوير البرامج العملية التي تعالج القضايا والمشكلات الميدانية بطرق ابتكارية وغير تقليدية. قال: "نسعى، من خلال البرنامج، إلى أن نكون شركاء حقيقيين في ترجمة "رؤية مصر 2030"، على صعيد إتاحة التعليم وضمان جودته ونشر المعرفة وتحفيز الابتكار والبحث العلمي باعتبارهم ركائز التنمية، من خلال تركيزنا على تأهيل الخريجين للعمل كمعلمين أو مدربين أو مرشدين نفسيين وتربويين أو كباحثين ومطوري برامج في مجال تربية الموهوبين والفائقين والتربية الخاصة، ومختصين في استقطاب الكفاءات ورأس المال البشري، وصولاً إلى منظومة تعليمية وتدريبية متكاملة تواكب متطلبات المسيرة التنموية الطموحة". أضاف: "نجحنا في جامعة حمدان بن محمد الذكية في إعادة هيكلة التعليم العالي ليكون الدعامة الأقوى في المستقبل، والذي يبدأ من إعداد جيل شاب يتمتع بأعلى مستويات التنافسية العلمية والمعرفية والفكرية والعملية، مستندين في ذلك إلى حزمة من البرامج والمبادرات والمشاريع الرامية إلى تطويع الابتكارات التكنولوجية، وفي مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والثورة الصناعية الرابعة والبلوك تشين، في سبيل ضمان استمرارية العملية التعليمية ومواصلة البناء المعرفي والعلمي، وهو ما أثبت فعالية منقطعة النظير، خلال الأزمة العالمية الأخيرة نتيجة الوباء". لمتابعة المزيد من أخبار التكنولوجيا اضغط على Alwafd.News
