"منار": فى إطار اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع ليبيا الشقيقة رحلات من مصر إلى 36 وجهة أفريقية.. وفرص التوسع متاحة فى ظل الشراكات مع الدول وآخرها غانا "الشهوبى": نتطلع لمزيد من التعاون المثمر والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال الطيران المدنى استقبل الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى وزير المواصلات الليبى محمد سالم الشهوبى بمقر الوزارة لبحث عدد من الملفات المشتركة وتعزيز التعاون بين الجانبين فى مجال صناعة الطيران. حضر اللقاء الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران والمهندس مصطفى عبدالحميد بن عمار رئيس سلطة الطيران المدنى الليبى. وخلال اللقاء أكد وزير الطيران على عمق العلاقات المصرية الليبية وأن وزارة الطيران المدنى تحرص على تعزيز علاقاتها ونقل الخبرات المصرية بقطاع الطيران من خلال تقديم كافة سبل الدعم إلى الأشقاء بدولة ليبيا فى مختلف مجالات الطيران المدنى وبخاصة مجال التدريب والصيانة والأعمال الفنية والشحن الجوى والملاحة الجوية. وأضاف أن هذا اللقاء يأتى فى إطار اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع دولة ليبيا الشقيقة فى مختلف مجالات الطيران المدنى. ومن جانبه، أشاد محمد سالم الشهوبى بجهود وزارة الطيران المدنى المصرية فى تطوير كافة قطاعات منظومة الطيران المدنى، مؤكداً تطلع وزارة المواصلات الليبية إلى المزيد من التعاون المثمر مع الجانب المصرى والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال الطيران المدنى. وأشار إلى أن هناك تعاونًا مشتركًا خلال الفترة القادمة بين الجانبين يهدف إلى عودة نشاط الطيران الليبى إلى سابق عهده. توسعات مطار سفنكس والمتحف الكبير على جانب آخر كشف وزير الطيران عن أن التوسعات التى شهدتها المطارات المصرية خلال الفترة الأخيرة وذلك لتحقيق أكبر استفادة كبرى منها، مشيرًا إلى أن إجمالى عدد المطارات الحالية 27 إضافة إلى مطارات أخرى وهى مطارات برنيس وسفنكس والعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح «منار» خلال كلمته فى افتتاح ملتقى بناة مصر فى دورته السادسة، أن التوسعات التى شهدتها مطارات مثل مطار سفنكس وذلك لخدمة المتحف الكبير والذى من المتوقع ان ترتفع الحركة فى هذا المطار، مشيرًا إلى أن التوسعات التى شهدها مطار القاهرة لرفع السعة الاستعيابية والتطوير اللوجستى الذى شهده خلال الفترة الأخيرة. وأضاف «منار» أن هناك توسعًا فى زيادة الاتصال مع أفريقيا، مشيرًا إلى أنه حاليًا يتم تنظيم رحلات من مصر إلى 36 وجهة أفريقيًا ما بين الشركات المصرية والخاصة، مضيفًا أن فرص التوسع متاحة، خاصة فى ظل الشركات مع الدول أفريقيًا وآخرها غانا. يستعرض المتلقى فى دورته الحالية جهود التنمية العمرانية غير المسبوقة وتطوير مشروعات البنية التحتية الهائلة وتدشين مدن الجيل الرابع لبناء «الجمهورية الجديدة»، وذلك لتحفيز تصدير المقاولات والعقار المصرى للخارج باعتباره أحد أهم المحاور الرئيسية لإعادة هوية الاقتصاد المصرى فى العديد من الأسواق كأحد أهم الاقتصاديات الناشئة، وأحد المرتكزات التى تدعم الجهود الحثيثة التى تقوم بها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير العلاقات بين مصر ومحيطها العربى والأفريقى، وسعى الدولة الدائم لتحقيق التعاون الثنائى والتكامل الاقتصادى ودعم وتنشيط التجارة البينية من أجل خلق حياة كريمة لشعوب المنطقة. ويستهدف الملتقى المساهمة فى إحداث الترابط بين البنية التحتية الأساسية والتنمية الاقتصادية والاستدامة على المدى الطويل فى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط انطلاقًا من مصر وجمهوريتها الجديدة، فى إطار يضم المسئولين الحكوميين والمطورين والممولين ومقدمى الخدمات وتطوير الأعمال والمؤسسات الدولية المعنية فى مناقشات ثرية، وطرح كافة الفرص والعروض فى إطار تبادل أفضل الممارسات عبر الاتصال المباشر بصانعى القرار، والاطلاع على سياسات واستراتيجيات دول المنطقة.
