صحة المرأة المصرية، باتت محور اهتمام الدولة بدعم وتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعد هي عمود المجتمع والذراع الأيمن في بناء المستقبل، فهي الأم والزوجة والأبنة والأخت، لذا يهتم الرئيس منذ توليه الحكم بشؤونها ودعمها في تولي المناصب. اقرأ أيضًا:- أخرهم المرأة.. مبادرات رئاسية دعمت صحة المواطن المصري وخلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة لشئون المبادرات والصحة العامة، والدكتور أحمد مرسي مدير مشروع صحة المرأة، وجه بالتوسع في تطبيق مبادرات صحة المرأة المصرية وتعزيز التعاون مع المراكز العالمية المتخصصة في الأورام، لرفع القدرات المحلية في الكشف وتشخيص الأورام المختلفة. ومن جانبها، قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، إن هناك اهتمام وعناية كبيرة بصحة المرأة من قِبل الدولة، فالاهتمام بالمرأة وصحتها أمر ضروري ومهم لأنها تحتاج لعناية فائقة بالنسبة بالصحة الجسدية وخاصة الإنجابية من أجل إنجاب أطفال أصحاء لأنهم هم الحاضر وبناة المستقبل. وأضافت الحفناوي في تصريحها ل"alwafd.news"، أن الاهتمام بصحة المرأة من جميع النواحي سواء الإنجابية والنفسية أو الصحة بشكل عام والوقاية أمر واجب، وبالتالي أي مبادرة بخصوص الكشف المبكر للأمراض لدى السيدات وخاصة أمراض الأورام وأيضًا الأمراض المزمنة شيء هام تحتاجه المرأة المصرية. وأكدت عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، أن هناك حاجة كبيرة للتوعية وحث السيدات على التوجه للمراكز والوحدات الصحية للتشخيص والمتابعة والكشف الدوري، وذلك بسبب تهاون الكثير من النساء بصحتهن والتأخر في الكشف مما يؤدي لتفاقم الأمراض وزيادة خطورتها، مطالبة الدولة بالمداومة والاستمرار في حملات الكشف على السيدات والوصول بها لجميع أنحاء الجمهورية والمناطق النائية. وتابعت: أثناء زيارتي لمحافظة أسيوط في جولة مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، كانت شكوى السيدات بقرى أسيوط هي عدم وجود طبيب أمراض نساء وتوليد بالوحدات والمراكز الصحية في فترات الليل، فضلًا عن خلو الوحدات في أوقات كثير من الأطباء، وقلة المستلزمات الطبية، مُطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الصحة بحل مثل هذه المشاكل التي تقابل السيدات والمواطنين في القرى النائية من الريف ومحافظات الصعيد. وأكدت الحفناوي، أن من أهم المبادرات الرئاسية المهتمة بدعم صحة المراة كانت مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي، وذلك بسبب عدم وجود ثقافة الكشف المبكر والدوري لدى سيدات مصر. فيما قالت الدكتورة نادية زخاري، أستاذ بيولوجي أورام بالمعهد القومي للأورام، وعضو المجلس القومي للمرأة، إن هناك كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي بصحة المرأة المصرية وذلك بدايةً من 100 مليون صحة وما تبعها من مبادرات الكشف عن الأمراض الغير السارية وأورام الثدي. وأضاف زخاري، أن مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي تعد من أهم المبادرات الرئاسية حيث تمثل 32% من نسبة الأورام السرطانية في مصر، لذا فالتنظيم والترتيب للكشف المبكر عليها كان أمر هام، مؤكدة أنه تم بالفعل اكتشاف إصابة الكثير من السيدات اللاتي خضعن للكشف بأورام الثدي وتم إجراء العمليات الجراحية لهن. وأكدت عضو المجلس القومي للمرأة، أن الدولة أولت اهتمام وتقدير كبير للمرأة، حيث تعيش عصرها الذهبي في ظل حكم عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجلى ذلك في تخصيص عام 2017 عامًا للمرأة المصرية، ووضعها في المناصب العليا التي لم تكن تتقلدها من قبل سواء عميدات كليات أو محافظات أو قاضيات، فضلًا عن امتهانها بالعديد من المهن التي لم يكن يمتهنها إلا الرجال، ويؤكد ذلك على احترام الدولة والقيادة السياسية لها والإيمان بقدراتها. وأوضح أن المرأة مازال ينقصها اعتراف المجتمع بقدراتها، لذا نحن في حاجة للمزيد من التوعية حتى يعي المجتمع قيمتها في المجتمع.