نظم العشرات من عمال شركة الإسكندرية للأسمنت عصر اليوم الخميس، وقفة احتجاجية على سلالم مكتبة الإسكندرية، تنديدا بحبس العمال وممارسة العنف معهم، بحضور الناشط السياسى عبد العزيز الشناوى. اتهم العمال تصريحات مدير مديرية الأمن اللواء عبد الموجود لطفى الأخيرة بأنها عارية من الصحة، حيث إنه أكد عدم وجود إصابات ونفى استخدام العنف معنا، وهو ادعاء عار من الصحة، فقد دهمت قوات الشرطة مقر الشركة بوادى القمر واستخدموا العنف معنا وبرفقتهم الكلاب البوليسية وقامو بسحلنا وإصابتنا. وأكد العمال: نتعرض لضغوط شديدة من قبل مديرية أمن الإسكندرية ووزارة الداخلية فى عدم الظهور بوسائل الإعلام، وعدم تنظيم وقفة احتجاجية، وتعرضنا أيضا لهجوم عنيف من خلال الاتصالات التى تجريها وزارة الداخلية معنا بالتهديد بالاعتقال وتخويفنا . وأضاف العمال: لن نتهاون في حقوقنا الشرعية فى بلدنا مصر وكرامة المصرى مثل كرامة الوطن، ونطالب برحيل نظام الإخوان القاهر والظلم الذى يستخدم القوة والتخويف والتعذيب وفرض السيطرة بالقوة. وأدان الناشط السياسى عبد العزيز الشناوى ممارسات العنف من جانب الداخلية تجاه العمال لمحاولة تكميم أفواههم, وأكد أن التحقيقات التى أجريت داخل مديرية الأمن باطلة، وذلك لأن مديرية الأمن ليست جهة اختصاص بالتحقيق، لافتا إلى أن النيابة تواطئت مع الداخلية لقمع العمال.