تجولت كاميرات alwafd.news، داخل اسواق وتجمعات كبري ، حتي تبين بعين الحقيقة وعلي الواقع الفعلي ، للإلتزام بحزمة الإجراءات الإحترازية والوقائية ، هنا ينتظر فيروس كورونا، نعم حينما يدب الإهمال واللامبالاة في اوصال الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي ، شمال محافظة المنيا ، فلا تسأل عن الإجراءات الإحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، بين لحظة وضحاها ، تضييع كل جهود الدولة المصرية ، والتي سارعت بالبدء في توزيع لقاح فيروس كورونا ، وكذلك المبادرات الرئاسية للرئيس السيسي، 100 مليون صحة ، والتي تهدف جميعها إلي الحفاظ علي صحة وسلامة المواطن المصري. جهود لا تحصي ولا تعد في غالبية مراكز ومدن وقري محافظة المنيا ، لكن لكل قاعدة شواذ ، وما يؤسف له إن الإهمال جاء في مركز مطاي ، شمال محافظة المنيا ، بعدما غابت الرقابة علي الأسواق وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء ، ووزارة الصحة والتنمية المحلية ، والتعليمات المشددة للواء أسامه القاضي ، محافظ المنيا ، نعم مطاي اصبحت تعيش اسوء أيامها وحالتها لاتسر عدو ولاحبيب ، بعدما تم إهمال منظومة النظافة ، واصبحت القمامة تطل برأسها اللعين علي رؤوس القري ، وبداخل شوارع المدن . الأسواق ، وخاصة سوق يوم الأثنين ، وهو السوق الشهير بمركز ومدينة مطاي ، والذي يجمع مايزيد عن 10 ألاف من الرجال والسيدات ، من مختلف قري المركز ، فهناك سوق للخضروات وأخر للطيور ، وأخر للمنتجات الزراعية ، وآخر للمواشي والماعز والأغنام ، والتي تعمل جميعها خارج السيطرة ، لارقابة ولاغيره، واختفي فيها ارتداء الكمامة نهائيا ، والصور خير دليل . تحدثت سالمة عبد الغفار ، موظفة ، ومن ابناء المركز ، ان الأسواق والتجمعات الكبيرة ، لابد ان تكون خاضعة لرقابة لصيقة من مسؤولي الوحدة المحلية للمركز ، ولكن (لاحياة لمن تنادي ) ، الجميع قد رفع شعار الرب واحد والعمر واحد ، وتركوا الحبل علي الغارب ، حتي اصبح الأمر يمثل خطرا ضاربا ، ضد حياة وصحة المواطن بمطاي . واضاف شكري جلال ، موظف ، من ابناء المركز ، اننا نستعجب ؟ فكيف يكون هناك غرامات فورية لعدم ارتداء كمامة الوجه ، دون ان يفعل هذا في مركز مطاي ، في حين ان باقي المراكز شمالا وجنوبا ، تقوم بتفعيل غرامة عدم إرتداء الكمامة ، بشكل جدي وصارم ، ولكن حينما تغيب الرقابة ، يستشعر المواطن سلبيا ، أن خطورة فيروس كورونا قد انتهت ، وتلك هي الطامة الكبري . واضافت شيماء سند ، طالبة بالمرحلة الجامعية ، تكمن خطورة وانتشتر وتفشي فيروس كورونا ، في الأسواق وسرادقات العزاء ، والأفراح ، حيث التجمعات الكثيفة ، هي المشكلة في حد ذاتها ، وغريب امر اسواق مركز مطاي ، ومايحدث فيها ، شيىء لايصدقه عقل ، حيث اختفت الكمامة من الأسواق والتجمعات الكبيرة ، بخلاف ان الأفراح وسراداقات العزاء ، تتم بشكل يومي ، دون ان يكون هناك رادع . وناشد اهالي مركز ومدينة مطاي ، شمال محافظة المنيا ، اللواء أسامه القاضي ، محافظ المنيا ، التحقيق في الأمر ، وإتخاذ مايلزم ، نحو تقصير متعمد من مسؤولي المركز ، والتي تضر بصحة 500 ألف نسمة بمطاي ، وتعمل علي ضياع جهود الدولة المصرية ، في مجابهة فيروس كورونا ، وغيرها من الأمراض .