لم تكن شركة آبل عالقة فقط في الطلبات القانونية التي تستهدف السياسيين الديمقراطيين، على ما يبدو، تزعم مصادر نيويورك تايمز أن وزارة العدل استدعت الشركة للحصول على معلومات حول مستشار البيت الأبيض للرئيس السابق ترامب، دون ماكجان، في فبراير 2018. ليس من الواضح ما الذي كان يبحث عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي أو ما إذا كان مكجان هو محور التركيز، لكن المسؤولين أصدروا أوامر منع النشر من شركة آبل، إخطار المحامي لفترة - لم يطلعه على الطلب إلا في مايو من هذا العام. وبحسب ما ورد لم تقل الشركة ما تشاركه مع الحكومة، أو تحدد طبيعة القضية، كان هناك عدد من القضايا المحتملة في اللعب، كان ترامب غاضبًا من ماكجان في ذلك الوقت بسبب تحقيق روبرت مولر في روسيا وتسريب يناير 2018، لكن التايمز اعتبرت ذلك غير مرجح، ومع ذلك ربما يكون الطلب قد نبع أيضًا من تحقيق مولر نفسه (كان ماكجان أكبر محامي حملة ترامب في عام 2016)، كما واجه مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، اتهامات بالاحتيال قبل يوم واحد فقط من أمر الاستدعاء. جاءت هذه الأخبار بعد أيام فقط من الكلمة التي تفيد بأن وزارة العدل في عهد ترامب طلبت معلومات حساب من Apple لاثنين على الأقل من السياسيين الديمقراطيين، آدم شيف وإريك سوالويل، في نفس الوقت تقريبًا، في كلتا الحالتين، انتشرت المخاوف ليس فقط حول من تم استهدافه، ولكن كيف - فقط ما الذي تعلمه العملاء؟ وضعت شركة التكنولوجيا مؤخرًا حدًا أقصى قدره 25 معرفًا لكل طلب في محاولة لمنع الحكومات من طلب كميات مفرطة من البيانات. لمزيد من متابعة أخبار قسم التكنولوجيا alwafd.news كما يعزز الحادث المخاوف بشأن الإعلان عن الطلبات، دفعت شركات التكنولوجيا إلى مزيد من الشفافية لسنوات، وقد تفسر مثل هذه الحالات السبب، في حين أنه من غير المحتمل أن تشارك Apple تفاصيل خاصة بقضية McGahn على المدى القصير، إلا أن سنوات أوامر حظر النشر لم تساعد بالتأكيد أي محاولات للانفتاح بشأن مطالب المراقبة الحكومية.
