يعمل مركز الابتكار في مجال تقنية الجيل الخامس التابع لشركة إريكسون، في المملكة العربية السعودية حاليًا على تطوير مجموعة واسعة من حالات استخدام تقنية الجيل الخامس عبر العديد من الصناعات والقطاعات للمستهلكين والشركات في جميع أنحاء المملكة، بالتعاون مع 100 خريج محلي جديد من جامعات سعودية رائدة يساهمون في مبادرات المركز. وتتاح للخريجين الجدد، ونصفهم من الإناث، فرصة التدريب أثناء العمل، واختبار أفكارهم، ورؤية ابتكاراتهم تتحول إلى واقع ملموس. وقد ساعد الخريجون خلال العامين الماضيين في تطوير حالات استخدام متعددة،ساهمت في توليد عدة حالات أخرى. هذا وتم إنشاء مركز ابتكار الجيل الخامس لمساعدة المملكة على الاستفادة من تقنيات الجيل الخامس من خلال اختبار حالات استخدام جديدة مرتبطة بشبكة الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. ويستطيع مركز إريكسون من خلال العمل مع شبكته العالمية من الشركاء، التعاون مع أوساط أكاديمية وشركات ناشئة وشركاء في المملكة العربية السعودية لخلق فرص تكنولوجية هامة. قال المهندس عماد العودة، نائب الرئيس لقطاع المشتريات وخدمات الدعم لstc: "تواصل شراكتنا مع إريكسون توليد قيم تتخطى الجوانب الأساسية لاتفاقنا. وتشاركنا إريكسون الالتزام بلعب دور محوري في التحول الرقمي للمملكة وتحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال التركيز على الأصول الأكثر قيمة للمملكة، ألا وهي أبناؤها. ويمكننا بالتعاون مع إريكسون، المساعدة في بناء الجيل القادم من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق رؤية المملكة 2030. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الاتفاقية تتماشى مع رؤية برنامج روافد التابع لشركة stc،والذي يهدف إلى دعم المحتوى المحلي، لبناء وتطوير وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل المملكة، عبر زيادة مساهمته الإجمالية في الاقتصاد". قال ماتياس جوهانسون، رئيس إريكسون السعودية ومصر: "ستكون تقنية الجيل الخامس محركًا مهمًا لرؤية السعودية 2030، ويلعب مركز الابتكار دورًا مهمًا في نشر تبني شبكات الجيل الخامس على نطاق واسع في المملكة. ومن الأهمية بمكان أن تشكل المواهب السعودية المحلية حجر الزاوية في هذا التطور، ويمثل احتضان مواهب مواطني المملكة أمرًاحيويًا في هذا السياق. ويمكن للخريجين السعوديين،من خلال العمل مع شركات رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل stc وإريكسون، المساعدة في قيادة تقدم المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.