طالب السفير الأمريكي في باكو سلطات أذربيجان، باحترام حرية الاجتماع والتظاهر والتفكير، على خلفية قمع الشرطة الأذرية، المظاهرات التي شهدتها العاصمة باكو ومدينة إسماعيلي شمالي البلاد، الشهر الحالي. جاء ذلك في بيان نشره السفير، "ريتشارد مورنينغستار"، على الموقع الإلكتروني الرسمي، للسفارة الأميركية في باكو، تحدث فيه عن الاضطرابات التي شهدتها مدينة إسماعيلي، يوم 24 الشهر الجاري، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المواطنيين وتضرر العديد من الممتلكات، والتي طالب المشاركون بها باستقالة رئيس بلدية المدينة. أشار بيان السفير، إلى المظاهرة التي شهدتها العاصمة باكو، السبت الماضي، تضامنا مع أهالي إسماعيلي، والتي قامت الشرطة الأذرية بقمعها، واعتقال عشرات من المشاركين بها. كما تطرق البيان، إلى الأخبار التي نُشرت حول استخدام الشرطة الأذرية الرصاص المطاطي، والقنابل المسيلة للدموع، لتفريق التظاهرة التي قام بها أصحاب الأعمال، في مركز "بينا" التجاري، هذا الشهر، احتجاجا على زيادة الإيجارات والرسوم، وإلى المظاهرة التي نُظمت احتجاجا على موت الجنود الأذريين في غير حالات الحرب. عبر السفير الأمريكي عن أسفه لإستخدام العنف في تفرقة التظاهرات، ودعا الحكومة الأذرية لبدء حوار بناء مع المواطنين، للتوصل لحلول لمشاكلهم، والتعامل بإيجابية مع شكاواهم.