يعانى أهالى قرى مركزى بيلا والحامول بمحافظة كفر الشيخ من مشاكل عديدة أبرزها الصرف الصحى وخلط مياه الشرب وعدم وجود مراكز رعاية صحية، وتبطين الترع، وإهمال مراكز الشباب ورصف طرق. وطالب الأهالى المسئولين بضرورة حل المشاكل المتفاقمة منذ عقود، مشيرين إلى أنهم بانتظار الفرج، ووصول مبادرة «حياة كريمة» إلى قراهم خلال الفترة المقبلة. «الوفد» التقت عدداً من أهالى قرى المركزين لطرح مشاكلهم، والاستماع إلى معاناتهم، لتوصيلها إلى المسئولين، لإيجاد الحلول. عبدالقادر عبدالقادر عون من قرية 77 المنصور التابعة للوحدة المحلية للأبعادية مركز الحامول: نطالب برصف الطريق فهو يخدم عدداً من القرى ومنها قرية جزيرة الورد و77 و78 و79 وباقى قرى المنصور امتداد ترعة الحلاب، كما أطالب بعمل صرف صحى داخل القرية لأننا فى أمس الحاجة إلى ذلك، وقال محمد مصطفى ناصر من أحد أهالى القرية 77 أنه يوجد رصف مدخل مدرسة القرية 77 بطول 300 متر تقريباً بداية من الطريق الرئيسى للقرية حتى المدرسة إلا أنه فى فصل الشتاء يعانى أبناءنا من صعوبة الوصول إلى المدرسة كما طالب الأهالى برفع سور مدرسة 77 للتعليم الاساسى، كما أضاف أنه توجد قطعة أرض تبرع من أهل القرية ونطالب بتخصيصها لمدرسة تعليم أساسى لتخفيف الضغط عن المدرسة الحالية داخل القرية وتخفيض كثافة الفصول التى تصل إلى 100 طالب. كما طالب أيضاً أحد أهالى القرية محمد على مصطفى المسئولين بطبتين ترعة الحلابة التى توجد أمام قرية 77 لأنها تشكل مصدر تلوث بيئى خطيراً، وأضاف عبدالمنعم الجمل أنه يوجد مركز شباب داخل قرية 77 ليس بها أى نشاط اجتماعى أو ثقافى أو رياضى مع العلم أنه يوجد ملعب لكرة القدم كبير مجهز من قبل وزارة الشباب والرياضة ومع ذلك أصبح مقلب زبالة لأهل القرية ومستنقع مياه فى فصل الشتاء. ويقول الحاج عبدالمحسن عبدالكريم الميرى: إنه يوجد داخل قرية الثمانين التابعة لمركز الحامول وحدة صحية تم إنشاؤها 2008 وتم تسلمها فى 2015-2016 بدون تجهيز من فرش وأساس أو أجهزة طبية ولا صيدلية بها أدوية ولا يوجد بها سجل مواليد داخل الوحدة مع أنها تضم كثيراً من القرى والتوابع لها. وأضاف الدكتور عبدالعظيم أحد شباب القرية: مع العلم إننا قمنا بتجهيز الأساس من فرش وبعض الأجهزة بالتبرع من أهالى القرية. ونقوم أيضاً بصيانة الإنشاءات بالوحدة كالصرف وأعمال السباكة وأعمال الكهرباء وغيرها من صيانات داخل الوحدة الصحية على نفقة الأهالى بالقرية والغريب أن لا أحد من المسئولين ينظر إليها وإلى ما يحدث داخل الوحدة. إضافة إلى أنه توجد قطعة أرض تم تخصيصها لصالح الصرف الصحى منذ عامين ولم يتم التنفيذ حتى الآن وأصبحت تؤوى الكلاب الضالة ومستنقع مياه فى الشتاء. كما نطالب بمكنة صرف للمعاشات، ولدينا 15 ألف مواطن داخل القرية منهم مسنون لأن القرية تبعد عن مركز الحامول 20 كيلو تقريباً. وكان لنا لقاء مع أهالى قرية الترزى التابعة للوحدة المحلية بالجريدة بتبطين ترعة رى تسمى بمخالفة بحى البنوان وهى داخل كتلة سكنية. وإن هذه الترعة مصدر تلوث بيئى خطيراً جداً وبسبب ذلك يساعد على انتشار الأوبئة ونحن فى ظل جائحة كورونا. وأضاف أحد أبناء القرية الحاج عوض سامى: أنه يوجد قطع أرض داخل القرية بالترزى ولم نستفد بها وإننا نطالب الوحدة المحلية بأن تقوم بتخصيص قطعة أرض من هذه القطع، يتم تخصيصها إلى مكتب بريد داخل القرية ونحن فى أمس الحاجة بها ونحن 20 ألف نسمة ولها توابع كما نطالب بعمل مدرسة للتعليم الثانوى بالقرية. كما أوضح الأهالى بقرية الترزى عدم وجود دكتور باطنى داخل الوحدة الصحية وأنه لا يوجد بها أية رعاية صحية رغم جائحة كورونا. وبرغم بعد المسافة بين قرية الترزى ومستشفى بيلا المركزى 30 كيلو ولا نعرف كيف ننقذ أى مواطن أو أبناءنا لبعد المسافة. وأكد سمير عبدالرحمن على: شدة المعاناة لعدم وجود دكتور داخل الوحدة الصحية، وأضاف أنه توجد قطعة أرض تم التبرع بها لصالح الصرف الصحى بالقرية منذ 10 سنوات ولم يتم التنفيذ مع العلم أنه تم التنفيذ فى القرى الأخرى المجاورة ونحن نطالب المسئولين بسرعة التنفيذ. كما طالب يوسف السيد أحمد حجاج برصف الشارع المؤدى إلى الوحدة الصحية بقرية الترزى خاصة أن هذا الشارع يعوق حركة المارة فى الشتاء وعند هطول الأمطار.