قال القس إرميا عبده، كاهن وعضو لجنة خدام الإيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، الصفات التي يجب أن تفيض في نفسّ الخادم الصالح بالكنيسة، وراعي أبنائها التابعين للسيد المسيح وتعاليم الرسل الأوائل. اقرأ أيضًا: عيد النيروز..تراث قبطي يروي بدماء الشهداء حضارة الكنيسة المصرية وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد أبرز صفات الخادم الصالح بالكنيسة القبطية. بدأ القس إرميا كلمته الروحية بسؤال يجب أن يراود الإنسان الصالح وهو (كيف نربح الناس)، وهى بمثابة المنابرة لجميع خدام الايبارشية ليسود مبدأ المحبة والسلام وعبر القس قائلًا:" نحن نعيش في مناخ لم نشهده من قبل وهو غياب الاجتماعات الكنسية والموتمرات الروحية وحتي الزيارات العائلية وأصبحت الميديا هي وسيلة التواصل السريعة التي لاتعطي إلا مشاعر صماء وقلة المودة وضعفت المحبة". وإستكمل الأب إرميا كلمته حول محبة الاخيرين مشيرًا إلى هذه الفترة المقدسة التي تتزامن مع فترة الصوم المبارك وما يفرضه من تآديب النفس ويجب أن يكون الصائم حكيم ليربح النفوس، موضحًا في درسة التعليمي الصفات الرئيسية لإعداد القلب السليم المحب. استهل القس إرميا عبده، أولى الأفعال التي تساعد على حكمة القلب وهى (الحب والتشجيع)، إذ قيل عن السيد المسيح له المجد فتيلة مدخنة لايطفي وقصبة مرضوضة لا يقصف، وتعتبر صنارة الخادم هي الحب والتشجيع، وفي تاريخ الكنيسة القديس "يحنس القصير" هو الذي أنقذ القديسة بائيسة وشجعها علي التوبة. وروى القس أحداث عن السيد المسيح حين شجع ذكا الذي ظن أنه غير معروف وسط الزحام لكن السيد المسيح شجعة ودخل بيته وكان شعيف واستطاع بالتشجيع أن يهزم جيس الميديانيين. اقرأ أيضًا: في ذكرى عودتهما إلى مصر.. تعرف على أبرز قديسين حولا معبداً وثنياً إلى كنيسة وقال كاهن بني سويف إلى الخادم بالكنيسة أن الناس تحتاج من يحنو إليها ويحبها كما كان السيد المسيح يتحنن علي الجموع ويحبها، وخلال كلمته عن خير مثال المحبة في حوار السيد المسيح مع السامريه وهو عالم بكل شي عنها قال لها ادعي زوجك قالت ليس لي زوج فشجعها علي ردها وقال بالصواب اجبتي، وقال لها عبرةَ "إن الحب هو التجاره الرابحه فلاربح بدون حب ولاحب بدون عطاء ". وأشار أن "الهدية والتقدير"، مستشهدًا بآيات الكتاب المقدس أم8:17 )الْهَدِيَّةُ حَجَرٌ كَرِيمٌ فِي عَيْنَيْ قَابِلِهَا)، لذا لا أحد أشر جرمًا من البخيل في عطائه وفي تقديره وفي تشجيعة، ووصيه السيد المسيح كونوا وادين بعضكم بعضًا بلا دمدمة، أما الهديه تساعد النفس على الاحساس بالتقدير وتترك اثرا طيب. وروى في هذا الجانب سيرة أبيجائيل زوجة نابال الذي كان يريد داود النبي لايبقي له بائل بحائط بالهدية منعته عن إتيان الدماء فتراجع ومدحها، كماأشار إلى أيضا سيرة النبي يعقوب في عودته لمُلاقات أخيه عيسو وأحضر له هديه تشكيله بعدد من كل الحيوانات، وأكد أن العالم يحتاج إلى المودة والحب والتقدير والإحترام كما فعل السيد المسيح نفسه وهو طفل قبل هديه المجوس. اقرأ أيضًا: ننشر قرارات الأرثوذكسية بخصوص خدمة الأكاليل في قطاع وسط الإسكندرية وتأتي مبادئ "الحكمة والصدق" لمحاربة الحماقة، وأشار في هذا الجانب إلى المعلم داود النبي لم يعامل شاول بالمثل رغم انه يطارده من مكان إلي مكان وقال لشاول أنت أبر مني وأن النبي يوسف رغم مافعله إخوته فيه عاملهم بحكمه وكان رقيق المشاعر وخرج وبكي ، وتعامل مع الأحداث التي تعرض لها بحكمة بالغة التي تبني. نحن نعيش في زمن نبحث فيه عن حكمة ارضية نفسانية تظهر حياتنا الارضية المؤقته وننسي ان رأس الحكمه مخافة الله كما أكد على ضرورة وجود القدوة الحسنة في حياة كل إنسان وأن هذه الايام نحتاج الي التعليم بالقدوة وليس الي كلام، بحت حناجر ودكت منابر والحال لم يتغير كثيرًا. وإستطرد القس أن الكتاب المقدس يعلم من يطوي صفحاته ويقرأ رسالة النبي بولس "كن قدوة في الكلام وفي التصرف" ويحتاج الإنسان إلي من يعظ بحياتة وليس بكلامة كما سلك ذاك ينبغي أن نسلك نحن أيضًا وأشار في كلمته أن الخطر الذي يهدد حياة الأٌقباط الروحية هو غياب التلمذه والقدوة فانت مراقب من الناس ومرصود من الشيطان فلا تكن عثره بل يروا اعمالكم الصالحه، والعفران والتسامح، إن الصلاة البربانية أن من شروطها الغفران لأخيك ومحاربة الحقد وأوصى بولس الرسول في رسالته إلى فليمون قائلًا:"أنظر كم ترفق بشخص كان سارقا ويقول له ارح احشائي"،وإختتم القس إرميا أن "خادم الله لأ يخاصم أحد" ولا يحمل في قلبة عداء أو جفاء لأخية. tagsموضوعات ذات صلة كاتدرائية الملاك ميخائيل تسيقبل مُصليها في الأسبوع الثالث من الصوم الكبير كنيسة مار جرجس ببني سويف تحتفل بذكرى سيامة كاهنها القس إلشيع فتحي بمناسية عيد الأم رئيس الطائفة الإنجيلية: صاحبة الفضل في استمرارِ الأسرة والحياة في ذكرى عودتهما إلى مصر.. تعرف على أبرز قديسين حولا معبداً وثنياً إلى كنيسة