تعرض قصر المعاشيق الرئاسي بمحافظة عدن باليمن إلى الاقتحام من قبل المحتجين المطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات، ودفع الرواتب. ويعاني الشعب اليمني بتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية منذ الحروب التى شنتها الميليشيات الحوثية في 2014، وتأخر تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم وصول أي دعم اقتصادي للحكومة اليمنية الشرعية منذ تشكيلها. من جانب آخر اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية، أن اقتحام قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، من قِبل متظاهرين، بأنه لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانونًا والمفهومة أسبابه ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون . اخبار متعلقة شاهد.. متظاهرون يمنيون يقتحمون قصر معاشيق في عدن الصين تدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في اليمن الحكومة اليمنية ترحب بإدانة الخارجية السعودية لاقتحام قصر المعاشيق ميليشيا الحوثي تعترف باستهداف مركز اللاجئين في صنعاء وأعربت الحكومة في بيان صحفي، عن تفهمها وتقديرها لحق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير بالوسائل التي كفلها الدستور والقانون.. وأضافت أن "هذا الحرف للتظاهرات عن المسار السلمي لا يخدم في النهاية إلا دعاة الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار وبالأخص ميليشيا الحوثي الانقلابية، وما حدث اليوم يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة استكمال مسار تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب الأمنية والعسكرية. وأدانت وزارة الخارجية السعودية ب"أشد العبارات" اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق، داعية الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اجتماع عاجل في الرياض. وأكدت الخارجية السعودية على دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبربرئاسة الدكتور معين عبدالملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة. ودعت الخارجية السعودية طرفي اتفاق الرياض، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى "الاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق"، وأكدت الخارجية السعودية أن تنفيذ اتفاق الرياض "ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".