نيجيريا تفرض تدابير احترازية جديدة لمواجهة موجة كورونا الثانية

أعلنت الحكومة النيجيرية عن فرض سلسلة من التدابير الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من تفشي جائحة كورونا مع زيادة سرعة انتشار الفيروس في عدة دول بالعالم.
وقال رئيس فريق العمل الرئاسي في نيجيريا، باس مصطفى، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن من بين التدابير الاحترازية الجديدة إغلاق المدارس حتى يوم 18 يناير المقبل بناء على نصيحة من وزارة التعليم الفيدرالية كجزء من تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا، وتمكين تطبيق الإجراءات الاحترازية الجديدة.
وأضاف أن الحكومة الفيدرالية أعادت فرض بعض القيود مجددا مع انضمام نيجيريا إلى قائمة الدول التي تعاني من تفشي الموجة الثانية من جائحة كورونا.
وأعلن رئيس فريق العمل الرئاسي، الإغلاق الفوري لجميع الحانات والنوادي الليلية والمطاعم في جميع
أنحاء البلاد لمدة خمسة أسابيع، واقتصار الاحتفالات غير الرسمية والرسمية بما في ذلك حفلات الزفاف والمؤتمرات والحفلات المكتبية والحفلات الموسيقية والندوات والأنشطة الرياضية وأحداث نهاية العام (رأس السنة) على ما لا يزيد عن 50 شخصا، كما نصح بتفعيل العمل عن بعد للموظفين الحكوميين الذين تسمح وظائفهم بذلك.
وشهدت دول أوروبية وأخرى بأنحاء العالم ظهور حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد نجاحها في إبطاء تفشي الفيروس في وقت مبكر من العام الجاري، حيث أعلنت زيادة تفشي الإصابات في الموجة الثانية مقارنة بما كان عليه الحال خلال الموجة الأولى.
وتعد إنجلترا والبرتغال والمجر من أوائل الدول التي دخلت في حالة إغلاق للمرة الثانية مع انتشار موجة العدوى الجديدة.
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 80.7 مليون حتى صباح اليوم الاثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 80 مليونا و 783 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 45.6 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليون و764 ألف حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافا