التمسك بالسنة من أسباب مغفرة الذنوب وثبت في الأحاديث الصحيحة عدّة روايات لصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- لسنة صلاة الظهر على النحو الآتي: أربع ركعات: ركعتان قبل الفريضة، وركعتان بعدها، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا). ست ركعات: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من ثابرَ على اثنتي عشرةَ رَكعةً في اليومِ واللَّيلةِ دخلَ الجنَّةَ أربعًا قبلَ الظُّهرِ، ورَكعتينِ بعدَها). ثمان ركعات: أربعة قبل الفرض، وأربعة بعدها، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلَّى أَربَعًا قبل الظُّهرِ، وأرْبَعًا بعدَها، حرَّمَ اللهُ لحمَهُ على النَّارِ). وإذا صلاها المسلم أربع ركعات فالسنة التسليم بين كل ركعتين، ويجوز صلاة أربع ركعات بتسليمة واحدة، ويجوز لمن فاتته سنة الظهر القبلية أن يصليها بعد الظهر، وإذا فاتته وقد خرج وقت الظهر يجوز قضاؤها كذلك.