التمسك بالسنة من اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق وقال اهل العلم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا طلاقَ ولا عتاقَ في إغلاقٍ". والإغلاق في الحديث يعني: تغيُّب الشعور وعدم ضبط النفس، فيصبح كالمجنون لا يعلم ماذا يقول، فلا يقع الطلاق في هذه الحالة، وعلى الرجل أن يبتعد عن استخدام لفظ الطلاق فهو خراب للأسرة، والغضب أنواع هي: أن يكون الرجل قادرًا على النقاش دون فقدان السيطرة على ذهنه فيعلم ما يقول ويقصده، وهذا الطلاق صحيح لا إشكال فيه. أن يشوّش الغضب على الرجل فلا يعلم ما يصدر منه وقد ينسى ما قاله بعد أن يهدأ، وهذا الطلاق لا يقع. أن يتعدى الرجل مبادئه في الحديث لكن دون الوصول إلى حالة الجنون وعدم السيطرة على كلامه، وهنا لا ينفذ الطلاق، وهناك خِلاف في حكم الطلاق في هذه الحالة .