كشف التونسي فخر الدين بن يوسف، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي السابق، عن أسباب رحيله عن قلعة الدراويش، رافضا الحديث عن ناديه المقبل. وقال بن يوسف:"تجربتي مع الإسماعيلي لم تكن طويلة ولكن راض عنها إلى حد ما، لعبت أمام جماهير الإسماعيلي التي أحبتني منذ أول يوم وكانت تدعمني، وفزت بمحبتهم، هي ليست تجربة طويلة لكي أقيمها بأفضل صورة ولكن هي تجربة جيدة وتعرفت على أشخاص ونادي رائع". وأضاف: "هناك عدة أسباب جعلتني لم أستمر مع الفريق، الأمور كانت تسير بشكل جيد حتى تعقدت خلال كورونا، انا كنت اتفقت مع الإدارة على التعاقد على 6 أشهر لكي أتأقلم مع الفريق، ولكن جاءت فترة كورونا، والمدة انتهت والنادي طالبني بالاستمرار شهرين أو ثلاثة أخرين، وانا لم أوافق على أن أستمر بدون عقد لأن لدي إلتزامات". وشدد: "أنا قلت لهم لو تريدون التعاقد معي لمدة موسم انا مستعد ولكن هم أصروا على أن أعود وأوقع على شهرين فقط ثم أجد بعدها نفسي في نصف الموسم ولا أجد نادي بعد ذلك أنضم إليه، وهذ كان سبب المشكلة". واسترسل: "كنت أصرح حتى في الصحافة التونسية أن الإسماعيلي له الأولوية، ولا صحة لما تردد بشأن طلبي مبلغ كبير، أنا لم أطلب إلا المبلغ الذي يتناسب مع قيمتي وعطائي، ولم أتقدم بشكوى ضد الإسماعيلي ولم أفكر في ذلك، هذه شائعات، الشكاوى تبقى آخر شئ، تربطني علاقات جيدة بالنادي والجماهير، ورئيس النادي مثل أبي وهذا لن يجعلني في يوم وليلة أشكو النادي، والجميع يعلم أخلاقي، أنا كنت ألعب مع أندية وأنا مصاب وأقاتل معهم". وعن مستحقاته؟، أجاب مهاجم نسور قرطاج: "حصلت على مقدم عقدي ثم راتب شهر يناير، ولم أحصل على 5 رواتب متتالية، ومنذ سفري إلى تونس لم أخذ (ولا مليم)، وتواصلت مع الوسيط ورد علي بنتيجة سلبية بأنني لن أخذ شئ، والمحامي اتصل بي لأعطيه الضوء الأخضر ليرفع قضية، وتريثت وطلبت الصبر حتى مستحقاتي المالية، لأنني شعرت في الإسماعيلي بأنني ابن النادي في وقت قصير، والجماهير وضعتني فوق رأسها، وهذا جعلني أتريث ولا أشكو النادي". وواصل: "من يرى أنني قصرت يشكوني إلى الفيفا، أعلم أنني لم أقصر في شئ، وحتى الآن لم أرتبط بعقد مع ناد آخر، بالفعل لدي اتصالات من أندية ولكن لم أحسم قراري، ولدي تحديات الموسم المقبل وخاصة مع المنتخب التونسي". وحول تواصله مع اكاديمية بيراميدز عن طريق علي معلول، أكد: "لا أحب التصريحات في الوقت الحالي من موسم الانتقالات، عندما يكون هناك شئ رسمي سأعلنه، ولكن لا أمانع العودة للدوري المصري، فهو متوفر فيه كل شئ من ملاعب جيدة وإمكانيات ليكون اللاعب سعيد، وحتى في تونس انزعجوا من تصريحاتي بأن الدوري المصري أقوى من التونسي، ومن أقوى الدوريات العربية ولو وصل لي عرض جيد لن أرفض ".