قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد في شهر ربيع الأول من عام الفيل، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال :" قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"، فالنور هو الرسول والكتاب المبين هو القرآن الكريم. وأضاف "الأمير" خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم بجامع الأزهر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، خير من طلع على الوجود، لافتا إلى أن الرسول يقول معبرا عن نسبه الشريف:" أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى ورؤية أمي آمنة". وتابع أن إبراهيم عليه السلام دعا لسيدنا محمد مرة وأمة سيدنا محمد يدعون لسيدنا إبراهيم في كل صلاة وهو ما يحدث في التشهد أثناء الصلاة، لافتا إلى أن سيدنا إبراهيم عندما دعا للنبي مرة كوفئ بأن أمة النبي يدعون له في كل صلاة. وأشار الأمير إلى أن رئية سيدنا عيسى المقصود بها عندما قال :" ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد "، متابعا أن الرسول يقول له في التوراة :" محمد خليل الرحمن" ، بينما القرآن قال :" يا أيها النبي إن أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا". واستطرد خطيب الجمعة أن المقصود بقول النبي :" أنه جاء رؤية آمنة"، إذ إن السيدة آمنة أم الرسول قالت أنها رآت أن نورا خرج منها أضاء قصور بصرى بأرض الشام، لافتا إلى أن السيدة آمنة قالت :" لما حملت برسول لم أجد له ثقلا كما تجد النساء الحوامل" ، حيث أن المعروف أن المرآة تعاني وتشعر بالآلام أثناء الحمل، مضيفا أن آمنة بنت وهب جائها رسالة بأن تسمي ابنها محمد.