«مهندسي القاهرة» تنفي عقد جمعية عمومية

نفت نقابة مهندسي القاهرة، ما تردد عن عقد جمعية عمومية غير عادية من بعض المهندسين بنقابة القاهرة، والتي سبق وتم عرضها على المجلس الأعلى للنقابة بجلسته المنعقدة بتاريخ 31/8/2020، وقرر فيها المجلس الأعلى رفض الدعوة لانعقادها، وذلك لعدم وجود مبرر للانعقاد.
واوضحت النقابة أنها استفبلت واستقبلت، عددا من المهندسين الذين حضروا لمقر النقابة، وعددهم 64 مهندسًا، بناء على ما نشر فى وسائل التواصل الاجتماعى وتم اطلاعهم على الأحداث وما هو منسوب للنقابة، بصورة تتسم بالشفافية والنزاهة وذلك لتحقيق الصالح العام للنقابة.
وأعرب المهندسون الذين حضورا للنقابة عن رضاهم وقناعتم بما سمعوه وكان كاشفا للحقائق، وتوجهوا للنقابة العامة وأكدوا على رضاهم وقناعتهم بما تم عرضه عليهم بالنقابة الفرعية، وأنهم حضروا للنقابة العامة رغبة منهم في تأكيد
صحة ما قام به مجلس نقابة القاهرة من إجراءات أقرها المجلس الأعلى، وجددوا الثقة في مجلس نقابة القاهرة لحرصه على الصالح العام للمهندسين.
ودعت هيئة مكتب النقابة العامة للمهندسين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة مهندسي القاهرة بالحفاظ على مقدرات النقابة وعدم الانصياع لأي دعوات مغرضة في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
ونفت النقابة، برئاسة اللواء هشام أبوسنة، نقيب مهندسي القاهرة، في بيان سابق لها، ما أُثير بمواقع التواصل الاجتماعي من بعض المهندسين المنتمين لتيارات نقابية خاضت انتخابات التجديد النصفي للنقابة، ولم يحالفهم الحظ بالفوز بأي من المقاعد النقابية، وممن لم تتسن لهم فرصة التمثيل بهيئة مكتب
نقابة المهندسين بالقاهرة، ودعوتهم لعقد جمعية عمومية بنقابة المهندسين.
وأضافت النقابة في البيان، إن موضوع الدعوة لعقد الجمعية العمومية والخاص بقيام نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة بالإعلان على صفحتها الرسمية على «فيس بوك» لإحدى شركات استصلاح الاراضي تمت مناقشته خلال اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المنعقد بتاريخ 31/8/2020 وقد تم حفظ الموضوع بعد تقديم الأوراق والمستندات الدالة على صحة ما جاء بالتعاقد وصحة الإجراءات التي قامت بها النقابة، خاصة أن المهندسين الذين تعاقدوا مع الشركة لم يتقدم أحد منهم بشكوى ضد الشركة.
وأوضحت النقابة إن الدعوة لعقد جمعية عمومية دون موافقة المجلس الأعلى للنقابة العامة طبقا لنص قانون النقابة رقم 66 لعام 1974 أمر غير قانوني، بالإضافة إلى ما تواجهه البلاد من تحديات وتدابير احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما أن هذا يشجع على انتهاز بعض الجماعات وأصحاب النفوس الضعيفة لهذه الدعوة ذريعة للتجمع ونشر الأفكار السيئة ضد الدولة المصرية في ظل التحديات الخارجية التي تواجهها البلاد.