طالبت الزوجة والتي لم تتخطى عامها الأربعين بتطليقها للضرر بعد زواج دام 17 عاما بسبب استيلاء زوجها علي اموالها طردها من بيتها هى ابنائها وامتناعه عن الانفاق عليهم. قالت الزوجه ابلغ من العمر 38 عاما ولدى ثلاثه ابناء من زوجى كانت حياتي مثاليه في بدايه زواجى فقد اشتركت مع زوجى في تكوين اسرتنا الصغيرة وعملنا سويا ليل نهار لتحقيق المستوى الاجتماعي المناسب لهم. مرت الأعوام وتمكنا من عمل مشروع صغير لنا يدر علينا أرباح مناسبه ويوما بعد يوم تمكنت من إنجاح مشروعنا الصغير وشعرت ان الله يفتح أبواب الرزق أمامي وأمام زوجى عشر سنوات مرت لم أشعر بهن بسبب السعادة التي كنا نعيش فيها. لم أتصور أن حياتي ستنقلب الي النقيض وأن زوجى ستتبدل أحواله وسيترك العمل ويفضل المكوث في البيت لكن بكل أسف تبدلت حياتي وظهرت سحب الحزن والخلافات علي أسرتي الصغيرة. زوجى ترك العمل فجأة وحتى لا تنهار تجارتنا عملت بها ليل نهار لأكتشف ان زوجى مديون بمبلغ مالي كبير فقمت بتسويه الأمر مع التجار وسددت معظمه بعد تعاطف الكثير معي وخلال تلك الأيام القاسية لجأت الي أسرته وطالبتهم بالتدخل لمساعدتى في ايجاد حل مناسب واعاده زوجى لرشدة مرة أخرى لكنهم فشلوا وازداد الوضع سوءا بيني وبين زوجى وتحول البيت الهادئ الي ساحه عراك وبركان من الغضب. أصيب ابنائى بحاله نفسيه شديدة بسبب تعدى والدهم علي بالضرب أمامهم ولم يكتفي بذلك بل قام بالاستيلاء علي مبلغ مالي كبير وطردنى برفقه ابنائى الي الشارع عشت أسوء أيام حياتى وحاولت الحصول علي حقوقى الماليه لكني فشلت بالرغم من حصولي علي الكثير من الأحكام القضائيه منها نفقه ابنائى وعلاج ومسكن حضانة بعد استيلائه علي مسكني، ولكننى عجزت عن تنفيذها ولم يكتفي زوجى بذلك فقط بل قام بالزواج من أخرى علي قائمه منقولاتي مصوغاتى وكل ما اتمناه الآن هو الحصول علي حريتى وحقوقى الماليه ،وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.
