وقف الزوج الثلاثينى أمام محكمه الاسرة يندب حظه أمام محكمه الاسرة بعد اكتشافه لخيانه زوجته له وانجابها لابن ونسبه له .. قال الشاب بصوت متحشرج مملوء بالغضب تزوجت من خلال المعارف والاصدقاء من فتاة بدى عليها الطيبه والرقه . تم الزفاف في حفل بسيط ضم الاهل والأصدقاء سافرنا لقضاء شهر العسل وكانت من أجمل أيام حياتى وبعد فترة قصيرة ودعتنى زوجتى بالدموع الحارة وسافرت الي عملى خارج البلاد. كنت دائم الإتصال بها والتودد إليها كما أرسلت إليها مبالغ ماليه شهريا لكى تتمكن من الإنفاق علي نفسها طلبت منها الاقامه مع أسرتها فرفضت واكدت لي رغبتها في الاقامه داخل شقتنا لتعيش علي ذكرياتنا البسيطه سويا وافقت ولم أتخيل أنها تدبر أمر الاقامه وحيدا حتى تخلو لها الاجواء . بعد فترة اخبرتنى زوجتى أنها اكتشفت حملها سعدت بالخبر وانتطرت قدوم الطفل بفارغ الصبر وعندما وضعت زوجتى طفلنا سجدت لله شكرا علي نعمته وفضله علي. عام ونصف تقريبا عشتهم فى وهم كبير لاكتشف الطامه الكبرى اثناء تواجدى داخل منزلى فى فترة الاجازة القصيرة التى اقضيها مع أسرتى الصغيرة والتى بدأت بتصرفات زوجتى المريبه وبدون ان أشعر وجدت نفسي اراقبها عن كثب لاكتشاف كارثه من العيار الثقيل وهى خيانه زوجتى لى منذ فترة طويله مع جار لها. رأيت محادثتهم سويا قرأتها كامله شعرت بأن خنجر قد غرس بقلبي تمنيت الموت أو ان اقوم بقتلها وتمزيق جسدها بسبب طعنها لشرفى قضيت تلك الليله القاسية أجلس علي كرسي اراقبها اثناء نومها الافكار تعصف بي حتى شعرت بضوء الشمس يتسلل من نافذتى فقمت مسرعا وتوجهت إلى أقرب معمل تحاليل متخصص وأجريت تحليل البصمة الوراثية لابنى لأكتشف أنه ليس من صلبى وأن زوجتى ارادت إخفاء جريمتها والتستر عليها بإلصاق الطفل إلي . واجهتها بكل ما اكتشفت كنت مثل الثور الهائج بكت بين يدى وطلبت المغفرة والصفح عنها تركتها وتوجهت إلى قسم الشرطه محررا محضرا ضدها ثم أقمت دعوى أمام محكمه الاسرة بإنكار نسب الطفل وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.