تزايد تناول المضادات الحيوية مؤخرا بصورة كبيرة ليس فى مصر وحدها ولكن فى معظم دول العالم مما جعل منظمة الصحة العالمية تصدر تحذيرات شديدة اللهجة من استخدامها, وقصر تناولها على حالات محددة. كما أن للمضادات الحيوية أضرار ربما تفوق نفعها لذلك جاء تحذير الدكتور محمد الشافعى استشارى الأطفال بكلية طب الأزهر، من استخدامها خاصة مع وباء "كورونا" المستجد. يقول"الشافعى" المضاد الحيوى لا يعطى إلى أى عدوى فيروسيه ، ولكن يعطى إلى العدوى البكتيرية, فهو يساعد على قتل البكتيريا ولكن ليس له تأثير على الفيروسات . وينصح "الشافعى" فى بدايه الأعراض بعمل صورة دم كامله ، اذا ثبت مع الأعراض انه الفيروس , وليست صورة الدم وحدها عندها ممنوع أى مضاد حيوى, واذا ثبت من صورة الدم ان هناك فيروس وايضا بكتيريا يعنى عدوى مشتركه عندها أيضا لانبدأ بالمضاد الحيوى ولكن مضاد فيروسى ,ثم بعد ثلاثه ايام نعيد صورة الدم، اذا وجدنا علامات العدوى البكتيرية مازالت موجودة, عندها نضيف المضاد الحيوى مع نفس العلاج ويكون لخمسة ايام فقط .. وعن ردة الفيروس بمعنى عودة الأعراض مرة أخرى بعد التحسن, وهو وفى الغالب تكون من اليوم الرابع إلى اليوم السادس من بدايه العلاج, وللتعامل معها نقوم بعمل صورة دم كامله مرة أخرى ويكون هناك احتمالين : اما ان نجد أن هناك علامات ظهرت فى صورة الدم تدل على وجود بكتيريا ، استغلت انشغال جهاز المناعه بالفيروس فدخلت ايضا , عندها نضيف المضاد الحيوى إلى نفس العلاج وايضا لمدة خمس ايام فقط . واما ان نجد صورة الدم كما هى لا يوجد أى علامات لوجود عدوى بكتيريه قد حدث وعندها نستمر على نفس العلاج وفى الغالب سوف تختفى هذة الاعراض من 36 إلى 48 ساعه ويكون سببها اخر محاوله للفيروس لعمل هجوم مضاد بسبب حدوث اخر viremia"" وهى ما تبقى من عمليه استنساخ للفيروس عند تفريخه للدم. وتكون اخر محاولات الفيروس ، وما بعدها من اعراض تكون بسبب جهاز المناعه وليس الفيروس، و عدد قليل جدا يحدث معه ردة للاعراض بين اليوم التاسع والحادى عشر .... ويكون سببها بكتيرى يعرف من صورة الدم ويعطى معها مضاد حيوى خمسة ايام فقط . الحالات التى تبدأ أعراضها بتجلطات.... تختلف فى طريقه بدايه العلاج ... ولكن ردة الفيروس تكون كما ذكرنا .