وقف الشاب الثلاثينى داخل محكمه الاسرة يطالب بإثبات نشوز زوجته الذى هجرته بعد خسارته لامواله وتعرضه لازم ماليه طاحنه. قال الزوج تخرجت من جامعه القاهرة ولاننى أرفض العمل داخل المصالح الحكوميه فضلت ان يكون لى عملى الخاص ساعدتني أسرتى خاصه أمى ووفرت لى الأموال للبدء في عمل مشروعى الصغير وبفضل وقوفها بجوارى ومساندتها الدائمه لى نجحت فى عملى الخاص . وصلت إلى عامى الثلاثين وبدأت أمى في الإلحاح علي بالزواج والبحث عن شريكه لى ومن خلال الاصدقاء والمعارف تعرفت علي زوجتى وشعرت بأنها الزوجه المناسبه فهى من أسرة طيبه ميسورة الحال وتمت الخطوبه وبعد عام تم الزواج فى شقه كانت أسرتى قد أعدتها لى للزواج بها. بعد عام رزقنا الله بطفلنا الأول وكانت حياتى مستقرة فجأة انقلبت موازين حياتى والتى بدأت بإلحاح زوجتى علي الانتقال الي شقه أخرى حتى تكون قريبه من والدتها وافقت وبالفعل حققت لها مطلبها لاعيش حياة بائسه فقد احتلت حماتى شقتى وتركت بيتها لدرجه أنها قامت بتأجير شقتها والإقامه معنا بعد فترة بدأت في الخسارة بالعمل واقترح علي بعض الأصدقاء شراء أرض بإحدى الدول الساحليه أقامه مشروع عليها طلبت من زوجتى الانتقال إلى شقه أخرى وقمت ببيع شقتى وسيارتى واشتريت قطعه الغرض والتى استولى عليها بعض البلطجية لاكتشف تعرضى لعمليه نصب كبرى. خسرت اموالى وكل شئ كنت أملكه وتعرضت لازمه نفسيه شديدة وانتظرت من زوجتى الوقوف بجوارى لكنها فضلت الهرب وتركت وحيدا اعانى من الفشل وخسارة شقي العمر. عادت زوجتى الى بيت أسرتها وطالبتنى بتوفير شقه تمليك أخرى وسيارة حتى توافق للعودة إلي وعندما عجزت عن ذلك فوجئت بها تحاول خلعي فاقمت دعوى لاثبات نشوزها وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها .