سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالي قرية جمال عبد الناصر، بسبب رفض اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية الاستماع لشكاوى أهالي القرية، والعمل على إيجاد حلول جذرية لهم، وذلك أثناء زيارته اليوم الأحد لمركز ومدينة فايد، قائلًا:"أنا مش جاي استمع لمشاكل، أنا جاي أسلم على الناس بس، واتفقد الشواطئ، حسب قولهم. في البداية يقول، محمود أحمد، من أهالي قرية جمال عبد الناصر، تقدمنا بعدة شكاوى لروساء مركز ومدينة فايد السابقين، لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تواجههم بالحي ولكن دون جدوي، والمتمثلة في إقامة منازل بالقرية منذ عشرات السنين ويوجد مع كل مواطن منهم مستند مثل إيصالات استهلاك الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى مستندات ثبوت الملكية وقيامهم بالتقديم بالتقنين أوضاعهم بحساب القانون 144 لسنة 2017 علي قرار مجلس الوزراء، في المنازل التي يقامون فيها هم وأسرهم. وأكد مصطفي مغازي، أنهم مقيمين بالقرية منذ سنة 1990 وقد قام اللواء عزت شعبان رئيس مركز ومدينة فايد في ذلك الوقت بمخاطبة الأملاك بالتقنين أوضاعهم، وبعد رحيله تم وقف جميع إجراءات التقنين، وبتولي صلاح الدمنهوري رئيس المركز والمدينة الجديد طالب رسوم معاينة لتلك المنازل وتم دفعها، وفي عهد اللواء محمود دهروس تم استخراج عقود ملكيه لبعض المواطنين. وأضاف وليد أحمد، فوجئنا باتصال من ممدوح الصياد مدير الأملاك ومحسن بيومي مدير مكتب رئيس مركز ومدينة فايد للمطالبة بمبلغ 27 الف جنيه بواقع 500 جنيه من 58 منزل رسوم لجنة التقنين، وعندما رفضنه دفع المبلغ بدون استلام إيصالات قام مدير مكتب مركز ومدينة فايد استبعاد ملفات التقنين، وعمل مذكرة ان تلك المباني المقامة في قرية جمال عبد الناصر حديثة ومقامة منذ عدة ايام ويجب إزالتها، وذلك برغم من حيازتهم لجميع المستندات التي تثبت عدم مصداقيته للحقيقة. وتسأل أهالي قرية جمال عبد النصر، إذا كان اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، رفض الاستماع لشكواهم أثناء زيارته لمركز ومدينة فايد اليوم، فامن الذي يستمع لنا ولشكوانا والعمل على إيجاد حلول لها، في ظل ما تشهده مصر من نهضة حديثة في جميع المجلات تضعها في مقدمة الدول، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.