دشن رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاج " العرب يتحدون ضد تركيا"، بعد إقرار البرلمان العربي استراتيجية عربية موحدة ضد كل من تركيا وإيران، للقضاء على التدخل التركي والإيراني فى شئون الدول العربية وزعزعزة امن واستقرار المنطقة. وجاءت الاستراتيجية التى وضعها البرلمان العربي يوم الأربعاء، لتحدد مصادر التهديد في التعامل مع النظام التركي، والأطماع التوسعية للجمهورية لتركيا في المنطقة العربية، والتدخل العسكري التركي المباشر في سوريا وليبيا، والانتهاك المستمر لسيادة العراق، وتكوين ودعم الميليشيات والجماعات المُسلحة وتزويدها بالأسلحة المتطورة في سوريا وليبيا، ونقل الإرهابيين والمرتزقة إلى ليبيا، الأمر الذي يُغذي الصراع المُسلح ويُطيل أمده ويُهدد مصالح الدول العربية المُجاورة، واحتضان ودعم أفراد وجماعات ومنابر إعلامية وقنوات فضائية هدفها إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في عددٍ من الدول العربية، والتحكم والسيطرة على منابع وممرات ومصادر المياه التي تُغذي سورياوالعراق الأمر الذي يُعرض أمنهما المائي للمخاطر. اقرأ أيضًا.. برلماني ليبي: الصراع الدولي على ليبيا يهدف إلى نهب ثرواتها وأكد مغردون، أن الشعوبية العربية تفخر بإتحاد العرب للقضاء على الإرهاب والدفاع عن سيادة البلاد، قائلين:" نحن فخورين اننا عرب ومن ليبيا، وإن شاء الله ربنا هينصر العرب على كل أعداء المنطقة". ولفت نشطاء أن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر سينتصر على مليشيات الظلم والإرهاب، في ظل استراتيجية عربية تعمل على إيقاف تدخلات النظام التركي في الشؤون العربية، ومطالبة الأمم المتحدة سحب القوات التُركية من سوريا وليبيا والعراق. وتابع أخرون:" لم يفعل الدول العربية كما فعلت تركيا، من سرقة مقدسات، حتى الحجر الاسود سرقوا منه أجزاء لهذا اليوم، وهجّروا وشنّعوا وأبادوا المثقفين العرب في ليلة واحدة، لم يندموا ويريدون إعادة هذا بمعاونة بعض الخونة ولكن الشرفاء العرب يتحدون ضد سياستها الإرهابية، من خلال استراتيجية البرلمان العربي الذى يسعي لإلزام النظام التُركي بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول العربية والنُظم الشرعية فيها، ووقف جميع تدخلاته فى الشؤون الداخلية للدول العربية. وأشاد البعض الأخر باستراتيجية البرلمان العربي الذى أقر على ايقاف التبادل التجاري مع تركيا،و تفعيل محلس دفاع عربي مشترك ضد تركيا وايران، والطلب من الاممالمتحدة سحب القوات التركية من سورياوالعراق وليبيا ، ورفع مذكرة لمجلس الامن ضد سياسات اردوغان، لافتين إلى أن خطة البرلمان العربي أولى البشائر والخطوات العملية التي، توقف الأنظمة الإرهابية من التدخل في شئون الدول العربية.