تعتبر شركة أرامكو من كبرى شركات الطاقة المتكاملة على مستوى العالم، وهي المورّد الأساس لإمدادات الطاقة للعالم، وهي أيضا الأكثر ربحية على مستوى العالم في ظل ما تتمتع به من تدفقات نقدية وإمكانات استثمارية، إضافة للمنهجية الصارمة في تخصيص رأس المال والانضباط المالي. حصلت شركة أرامكو السعودية على المركز الأول ضمن 100 شركة على مستوى الشرق الأوسط حسب تصنيف Forbes هذا العام، إضافة إلى عدد من نقاط القوة والتميز التي تتمتع بها الشركة ،وأما إستراتيجيتها للغاز فتتمثّل في تأسيس أعمال غاز يمكن تسويقها تجاريًا، وتنافسية على الصعيد العالمي .وكذلك بناء قاعدة متكاملة للتكرير والبتروكيميائيات، فهذا القطاع يُضيف قيمة إلى إنتاج النفط، ويُعزز أمن الطاقة ويؤمّن الطلب على إمدادات النفط في المستقبل. أرامكو السعودية وقد حققت الشركة إنجازات في العام 2019 ؛ وهي: فوز معامل أرامكو السعودية لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي ،وبجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في قطاع شركات الإنتاج الكبرى، وفوز مصفاة ينبع التابعة لأرامكو السعودية، بجائزة الملك خالد لعام 2019م عن فئة استدامة الشركات، والحصول على جائزة الملتقى العربي الثاني للأمن السياحي الذي تنظمه المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب. كما أنها توّجت بجائزة الشيخ محمد بن راشد للمعرفة 2019م نظير جهودها في إدارة ونشر المعرفة محليًا وعالميًا، وفوز مركز أبحاث أرامكو في بكين بجائزة التعاون الدولي في العلوم والتقنية للصناعات البترولية والكيميائية. وقال مسؤول بارز في عملاق النفط أرامكو السعودية إن الاستحواذ على الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) سيسًرع استراتيجية أرامكو لعمليات المصب ويحولها إلى لاعب عالمي للبتروكيماويات. وقال عبد العزيز القديمي النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو، أنه يتوقع أن ينمو الطلب على البتروكيماويات في الأجل الطويل ومن المتوقع أن يسجل القطاع أسرع نمو في الطلب على النفط حتى 2040 . وفي وقت سابق كانت الحكومة السعودية قررت إدراج أسهم شركة النفط السعودية أرامكو في بورصة الرياض، في أكبر عملية طرح أسهم في العالم. وأعلنت الشركة عن العملية عبر حسابها على موقع تويتر . وأفادت بأن الشركة ستطرح ما بين واحد إلى اثنين في المئة من أسهمها في البورصة. وتقدر قيمة آرامكو المالية بحوالي 1.2 تريليون دولار. وكانت السعودية قد غيرت صفة الشركة لتصبح شركة مساهمة مشتركة في بداية العام الماضي، وهي الخطوة الضرورية حتى تستطيع الشركة إدراج أسهمها في البورصة. وكان الأمير محمد بن سلمان قد صرح لمجلة إيكونومست عام 2015 بأنه يفضل إدراج أسهم أرامكو في سوق الأسهم. وأضاف: "إنني شخصيا متحمس لهذه الخطوة. أعتقد أنها تصب في مصلحة السوق السعودية، ومصلحة أرامكو، وفي مصلحة المزيد من الشفافية ومكافحة الفساد، إن وجد، والذي قد يكون موجودا في آرامكو". ويأتي ذلك في إطار الخطة المعروفة باسم "رؤية 2030" التي تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على صادرات النفط ومشتقاته وتشجيع السعوديين على العمل في مجال القطاع الخاص وخصخصة أقسام في شركة أرامكو.