بعد رفع علم المثلية..تصرفات غربية استفزت مشاعر العرب

استمرت تصرفات الغرب العنصرية والمشينة في حق العرب والمسلمين حول العالم، حتى طالت أشهر العبادة في الدين الإسلامي وأعياد المسلمين.
بعثة الإتحاد الأوروبي ترفع علم المثلية في العراق
رفعت بعثة الاتحاد الأوربي في العراق، اليوم الموافق الرابع والعشرون من شهر رمضان الكريم، علم المثليين وبشكل رسمي داخل الأراضي العراقي، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وقال الحساب الرسمي للبعثة على "تويتر": "بالاشتراك مع السفارة الكندية والسفارة البريطانية في العراق، ننضم اليوم في بغداد مع بعثات الاتحاد الأوروبي حول العالم في رفع علم قوس قزح للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي".
ونددت وزارة الخارجية العراقية بقيام بعثة الإتحاد الأوروبي، برفع علم المثلية في مقراتها، لما يمثله ذلك من مساس بالمبادئ والقيم الاخلاقية السامية التي تحترمها الديانات السماوية كافة، بالإضافة إلى تنافي هذا التصرف مع القيم
والأخلاق والأعراف الاجتماعية للعراق واستفزازه للمشاعر والمعاني الدينية المقدسة.
إضرام النار بالمركز الإسلامي في الدنمارك
أضرم مجهولون النيران في المركز الإسلامي بكوبنهاجن المكون من 4 طوابق؛ في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان الكريم، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وسط إدانة منظمات حقوقية وإسلامية في الدنمارك.
ولم يسفر الحادث عن وقوع ضحايا لخلو المركز الإسلامي آنذاك من رواده.
ونشر رواد الجالية الإسلامية بالدنمارك على "تويتر" صورًا للحريق، وأعربوا عن استيائهم حيال تراخي الشرطة في حماية المركز، وصمت الحكومة الدنماركية على الحادث.
وبين حين وآخر، تتعرض المساجد والمراكز الإسلامية في عدة دول غربية لاعتداءات، جراء تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بقوة في الغرب؛ إذ بلغت ذروتها في استهداف مسجدين في نيوزيلندا، في مارس
2019؛ ما أسفر عن مقتل 51 شخصًا وإصابة 49 آخرين.
إعدام صدام حسين في عيد الأضحى
نفذ إعدام الرئيس العراقى صدام حسين، فى يوم 30 ديسمبر من عام 2006، فجر يوم عيد الأضحى وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي.
للمزيد.. وثيقة نادرة لصدام حسين عمرها 24 عامًا بمنح "صك الشهادة"
وتمت إجراءات إعدام صدام في مقر دائرة الإستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية ببغداد، ولم يحاول صدام حسين المقاومة ولم يطلب شيئا، وكان يحمل مصحفا بيده ويديه كانتا موثقتين عند شنقه، وفي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما أنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة.
واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والإنتماءات السياسية هذا الإستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم الإطاحة به إثر غزو العراق الذي قادته القوات الأمريكية عام 2003.
اقرأ أيضًا:
الوقف السني يستنكر رفع علم المثلية على أرض العراق