لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة لتقيم ضد زوجها الممتنع عن الإنفاق عليها دعوى للطلاق منه، بعدما وصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود إلى درجة تهديد زوجها لها بالقتل. فتقول الزوجة في هذا السياق: حياتى الزوجيه سلسله من المشاكل التى لا تنتهى خاصه وأن زوجى يكسب قوته يوما بيوم وبالرغم من ذلك تحملت الحياة وكنت أحاول التغلب علي ضيق الحال لكن بمرور الوقت بدأت فى الشعور بالملل خاصه مع رفض زوجى العمل والاهتمام باسرته، وبسبب أبنائى قررت الخروج إلى مجال العمل وتمكنت بالعمل فى أحدى المحلات التجارية مناخ أعمل ليل نهار وفى النهايه كان يستولى زوجى علي راتبى وينفقه على المقاهى. لتردف بقولها: نقلت شكوتي إلى أسرته وطالبتهم بالتدخل لكنهم فشلوا فى اقناعه بالبحث عن فرصه عمل مناسبه له وبدأ فى الاعتداء علي بالضرب فى حاله رفضى منحه أى مبالغ ماليه تحملت حياتى القاسيه من أجل بناتى الثلاثه لكن الوضع ازداد سوءا بسبب تعاطى زوجى المواد المخدرة فقررت الحصول على الطلاق.
