تعيش دول العالم فى أزمة حقيقة، منذ أن داهم فيروس كورونا المستجد معظم البلدان والمدن، ما أدى إلى اغلاق الحدود وعزل المدن، وتنتظر بع الدول مصيرها المحتوم نحو الإنهيار بسبب تفشي الوباء بين مواطنيها. وأكد نشطاء أن الأعداد المصابة بفيروس كورونا فى مصر يسهل السيطرة عليه من قبل الحكومة، لكن تصرف البعض باستهتار فى التزاحم والخروج والتجول يضع الجميع فى ورطه صحية، ولا يلتفت لانهيار بعض الدول الاوروبية التي تفشي فيها الفيروس المميت، لافتين إلى أن أكبر دول العالم تقف عاجز ولا تستطيع مساعدة مواطنيها أو حماية من الإصابة، لذا واجب على الجميع مساندة الحكومة فى تنفيذ القرارات الاحترازية للوقاية فرص انتشار فيروس كورونا المستجد. وقالت ناشطة قطربة، إن اغلب دول العالم قامت بوقف جميع الرحلات الجوية لانها تزيد من انتشار فيروس كورونا، لكن النظام القطري لا يبالى بارواح المواطنين ويستمر فى عمل الطيران، قائلة:" ارواح المواطنين أغلى من أي شيئ أخر وأهم من الأرباح المادية". ولفت أخرون أن الحكومة الإماراتية تستحق الشكر والتقدير من مختلف دول العالم لما قدمته من مساعدات و مساهمتها الكبرى فى مكافحة كورونا، وانقاذ الدول من الوباء القاتل وفتح ابوابها حجر صحى لرعاية ابناء الشعوب الاخرى. وأضاف البعض، أن الإصابات بفيروس كورونا تزداد يوماً بعد الاخر فى تركيا، وبقية دول العالم، ما يستدعي تسهيل عودة أبناء الكويت جميعاً وعلى رأسهم المدانين الشرفاء في قضية دخول المجلس وكل الكويتيين الصادر بحقهم احكاماً بالسجن على خلفية قضايا الرأي فعودتهم الى وطنهم في هذا الوقت ضرورة وطنية وانسانية. وتابع البعض قائلًا:"بعد هجمة فيروس كورونا الشرسة على دول العالم بما فيها الدول العربية وبنفس القوة، اتضح أن دولنا العربية افضل بكثير من دول الغرب في تحمل المسؤلية تجاة مواطنيها على عكس ما كان يتوقعه بعض أولئك الذين غالبا ما يتهمونها بالتقصير ". وتداول أخرون مقطع فيديو لسيدة تركيا مصابة بمرض السرطان تبلغ من العمر 80 عامًا، اثناء وضعها على بطانية وجرها داخل احدى المستشفيات، لتلقى جلسة علاج كيماوي، ولم يتمكن العاملين فى المستشفي فى ايجاد كرسي متحرك لنقلها لتلقى العلاج.
