جددت محكمة جنح بلبيس الجزئية، حبس طالب الثانوي العام المتهم بقتل سيدة مسنة، بعد اتهامها له بسرقة خمسة علب سجاير من كشك تبيع فيه البقالة، بشارع المتاجر بندر بلبيس، 15 يوما على ذمة التحقيقات. كان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة بلبيس،بالعثور علي " نادية ع ع " سيدة مسنة تبلغ من العمر 74 سنة، قتيلة داخل مسكنها بشارع المتاجر،بمدينة بلبيس. تبين من التحريات مشاهدة أحد الجيران لشاب يجري مسرعا في الشارع بعد تواجده مع السيدة، وتبين وقيامه التعدي عليها بآلة حادة علي رأسها أودت بحياتها في الحال ولاذا بالفرار، وتم تحديده من قبل رجال الشرطة. وتمكنت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس بمعرفة النقيبين هشام عبد الحميد، وأحمد النحال، برئاسة الرائد إسلام عواد، رئيس المباحث، وبإشراف المقدم رائد ربيع، وكيل فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، والعقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث، من ضبط المتهم " فيصل أ ص"18 سنة طالب بالثانوي العام توصلت تحريات فريق البحث أن المتهم طالب بالثانوي العام، وليس له أي نشاط في السرقات، تم التحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفي بلبيس العام، وانتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إرتكاب الجريمة. تحت تصرف النيابة العامة، برئاسة المستشار محمود يحي، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، وتم إحالة المتهم للنيابة، التي قررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الموعد المحدد. وقال المتهم في التحقيقات " إتهمتني بسرقة خمسة علب سجاير من كشك البقالة الخاص بها، فتوجهت إليها لمعاتبتها لحديثها السيئ عني، وإحتديت عليها بدون قصد بعد إصرارها علي الإتهام لي بالسرقة لم أشعر بنفسي وتعديت عليها بإلة حادة وهربت إلي المنزل لتجميع ملابسي للفرار خوفا من الشرطة. و أدلي " فيصل أ " 18 سنة طالب بالصف الثاني الثانوي العام، مقيم بندر بلبيس، أمام جهات التحقيقات بتفاصيل إرتكابه واقعة قتل سيدة مسنة بشارع المتاجر بندر بلبيس، بعد القبض عليه أثناء محاولته الهروب، قال المتهم، أن خاله متزوج من شقيقة المجني عليها، وهو دائم التردد عليها لشراء متطلبات منها، والمجني عليها مساء الواقعة، إكتشفت إختفاء خمسة علب سجاير من الكشك الخاص بها، فتحدثت إلي أحد أقاربي تخبره بقيامي بسرقة السجاير فتوجهت إليها وقولت لها "ياستي أنتي بتقولي للناس أنا سرقتك عيب كدا" أنا بأجي كتير ليكي وعمري ما سرقتك فأصرت علي الاتهام لي فضربتها بألة حديدة على رأسها دون أن أدرك مدي بشاعة ما فعلته.
