قرية فلسطين الغائبة عن المسئولين تقع بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية ويبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف مواطن لا يوجد بها أى خدمات نهائيا، أهالى القرية يستغيثون دائما فى طلب كل شيء ولكن دون جدوى وهى قرية بدون مياه شرب أو صرف صحى أو وحدة محلية أو وحدة زراعية أو مركز شباب أو سنترال أو بريد وعجز فى عدد الفصول للمدارس بجميع المراحل ويصل عدد الطلاب فى كل فصل 70 طالب لماذا يتعمدون إهمال القرية هل يتعمدون دمارها نهائيا وانتشار الجهل والأمراض والوباء؟ رصدت «الوفد» المعاناة التى يعانى منها أهالى القرية. فى البداية قال سعيد عبدالله أحد أهالى القرية: النور قاطع فى القرية وده مسبب قلق وخسائر رهيبة فى الأجهزة الكهربية والمنزلية وحاجات تانية كتير جدا أنا مش عارف اشكى لمين والا اعمل ايه النور مش بيجى اصلا عندى فى البيت على طول عايش فى الظلام. ويتساءل سعيد عبدالله من أهالى القرية أن أهداف وزارة البيئة الأساسية خفض معدلات التلوث للحفاظ على الصحة العامة والارتقاء بحياة المواطنين، إلا أن قرية فلسطين التى يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف مواطن والتابعة لمحافظة الإسكندرية حى العامرية ثانى تعانى من حرق القمامة فى بداية القرية خاصة بجوار مركز الشباب، وطالب المسئولين بضرورة التدخل لإنقاذ أهل قرية فلسطين الكيلو 40 طريق مصر إسكندرية الصحراوى. وأضاف فتحى محمد السيد، مزارع من قرية فلسطين: المزارعون كانوا فى بداية الأمر يعانون مشكلات اختلاط مياه الرى بمياه الصرف التى أدت إلى فساد التربة، وأثر ذلك على جودة الأرض حتى انعدم تنوُّع المحاصيل الزراعية وانخفضت كمية الإنتاج الزراعى بشكل خطير؛ لذلك فإنه لا تتم زراعة الطماطم والبطيخ والخضراوات، بل تعتبر مثل هذه الزراعات وتلك المحاصيل قد انتهت تمامًا وتضررت المحاصيل الأساسية مثل الذرة والبرسيم والقمح. وأضاف أن المشكلات زادت بشكل كبير، حتى أن المزارعين أصبحوا لا يجدون مياه الصرف لرى أراضيهم، لدرجة أن المياه تأتى إليهم كل 60 يومًا مرة واحدة. وأوضح أن المحاصيل تضررت بشكل خطير بعد تلف محصولى الذرة والبرسيم فى قرى فلسطين والبنجر. بينما أكد نادر أحمد عبدالعزيز رئيس لجنة الوفد بالعامرية أول: تعانى القرية من مشكلات كثيرة فهى معدومة الخدمات ولم نجد أحد المسئولين يستمع إلى شكاوى المواطنين، وكشف عن عدم وجود اى صرف صحى بالمنطقة ويوجد بيار وهى منذ سنوات تعانى وهى تعانى من الاهمال وعندما يحدث كسر بها تختلط بماسورة مياه الشرب مما تسبب فى اختلاط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب مما يتسبب أن أهالى القرية تشرب مياه الصرف الصحى ويتسبب فى إصابة المواطنين بالفشل الكلوى، كما تعانى المنطقة من عدم وجود خدمات صحية غير مستشفى واحد يخدم أكثر من منطقة وللأسف لا يوجد بها غير غرفة واحدة للغسيل الكلوى مما يتسبب فى معاناة المرضى، كما تعانى المنطقة من عدم رصف الطرق وان عرض الطريق صغير مما يتسبب عدم دخول سيارات الإسعاف وسيارات المطافى فى حالة وجود اى حريق.
