قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، إن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب خطة السلام بالشرق الأوسط، يعكس صورة فاضحة لما يحاك لفلسطين على مسمع ومرأى الجميع، موضحًا أن الحديث عن نقل السفارة الإسرائيلية الى القدس، بالاضافة إلى حديث إسرائيل عن ضم غور الأردن أمر مخزي ويجعل فلسطين لا تتحكم في أمنها. وعن توقيت هذا الإعلان، أضاف غباشي في تصريح خاص ل" بوابة الوفد"، أنه جاء كمحاولة لإنقاذ محاكمة ترامب وإحيائة من جديد، وإنقاذ نتنياهو من ثلاث قضايا فساد تُطارده، بالإضافة إلى أن العالم العربي في أهون حالاته، متابعًا :"التاريخ سيذكر كيف ضاعت القضيةالفلسطينية أمام الجميع". وذكر نائب رئيس المركز العربي للدرسات السياسية، أن تلك الخطة من ترامب فرصة سانحة لتجمعة الفرقاء الفلسطنيين، خاصة وأن الداخل الفلسطيني يشعر بالهوان في الدفاع عن أرضه، لافتا إلى أن عرض الرئيس الأمريكي 50 مليار كاستثمار في فلسطين محاولة لشراء الذمم من أجل تمرير تلك الخطة. جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن بالامس خلال مؤتمر صحفي عن خطة السلام بالشرق الاوسط، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو وتضمنت تلك الخطة أن القدس ستكون عاصمة موحدة لإسرائيل، مع تطبيق سيادة دولة الاحتلال على المناطق، وإقامة لجنة مشتركة (أمريكية إسرائيلية) لتحدد الإطار والتفاصيل.