حالة من الحزن خيمت على الأدباء والمثقفين بمعرض الكتاب بعد سماع نبأ وفاة الكاتب الشاب محمد حسن خليفة الذى وقع مغشيًا عليه أمام جناح هيئة قصور الثقافة ، ونقل على إثر ذلك للمستشفى وفارق الحياة تاركًا غصة فى قلوب من عرفه وجمهور المعرض الذى شاهد لحظة سقوطة مغشياً عليه ، وعلمهم بعد ذلك بوفاته ، قال عنه الشاعر أحمد عايد ان خليفة كان يحلم أن تحقق مجموعته القصصية «إعلان عن قلب وحيد» لدى جمهور المعرض والمثقفين، ولكن القدر لم يمهله بأن يسعد بهذه اللحظة ، لتصعد روحه إلى السماء تاركًا سيرته الطيبة ومجموعتة التى تذكرنا به ، وطالب عايد ان يكرم المعرض اسم خليفة وإطلاق اسمه على قاعة من قاعات المعرض. وكان خليفة قد نشر على حسابه يوم أمس نصًا مقتبسًا من إحدى قصصه المعنونة ب"روحي مقبرة"، جاء فيه: "علقت خبر موتي على الحائط، وكل صباح ومساء كنت ألقي نظرة عليه، لأطمئن أن ورقة الجرنال التي كتبت فيها الخبر بخط كبير وصفحة أولى بعيدا عن الوفيات ما زالت سليمة، وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".