ذكرت صحيفة بريسا الروسية أن هناك صورة نمطية ثابتة يسافر بها سائح روسي إلى البلدان الجنوبية عشية رأس السنة الميلادية إلى البحار الدافئة والتشبع بالشواطئ المشمسة وزيارة المعالم السياحية المحلية. واوضحت ان السائح الروسي قادر على تقدير جمال البلد ، وطبيعتها ، وخصائصها الطبيعية ، والنباتات والحيوانات. هؤلاء الروس هم الذين يسافرون اليوم إلى الجنوب الأجنبي - على سبيل المثال ، إلى مصر ، لقضاء بعض الوقت هناك لصالح صحتهم ومزاجهم. وناشد الموقع بسرعة استئناف روسيا رحلاتها المباشرة مع المنتجعات التي تحظى بشعبية لدى الروس. وتوقعت الصحيفة ان تزيد مصر في عام 2020 بشكل كبير عدد المصطافين . وتساءل هل سيتمكن الروس من الوصول إلى مصر في العام الجديد عن طريق الرحلات الجوية المباشرة ، وليس عبر دول ثالثة ، كما يحدث الآن؟ ! واوضح انه يخطط بالفعل منظمو الرحلات السياحية مع الطيارين مواعيدهم الشتوية بدون الاستئناف المباشر لرحلات الطيران فالسياح الروس يصلون بكميات كبيرة إلى مصر. تقول إيليا سائحة روسية "لقد وصل العام الجديد!، ذهبت مع زوجها لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة في مصر ، لم يكن هناك خيار لقضاء العطلة الشتوية ، ما عدا في البحر الأحمر الدافئ والمحبب لديهم. - و البقاء في احدى فنادق خليج نعمة. واوضحت ان المطبخ المصري فاخر وطعامهم لذيذ جدا وخاصة السمك المشوي واللحم أيضا والحلويات والمعجنات والخضراوات والفاكهة الطازجة. واشارت إلى روعة السباحة في بركة دافئة والاستمتاع بالاسترخاء والرقص بجوار حمام السباحة مع التنورة بالموسيقى الحية. وتابعت ان الشاطئ يتميز بأنه ممتاز ، وملعب للكرة الطائرة ومنطقة للأطفال والهدوء وبار يقدم العصائر المعلبة والمشروبات الغازية والبيرة والكوكتيلات، وأيضا الآيس كريم والوجبات الخفيفة الساخنة. واضافت ان هناك عدد كافٍ من كراسي الاستلقاء للتشمس على الشاطئ مع مظلات وفرشات مريحة، كذلك الهواء الدافئ والبحر الأحمر والخدمة الفندقية والشلال والغذاء جعل قضاء فترة الاجازة في مصر أكثر سعادة، مشيرة إلى أن السياح الألمان والإيطاليين متواجدون بكثرة هناك.
