أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إرهاب الدولة الذي تمارسه شرطة الاحتلال الإسرائيلي ضد أحياء وبلدات القدسالشرقيةالمحتلة عامة، والعيسوية بشكل خاص، حيث أنها تعد أوسع عملية قمع وإرهاب ضد مواطني العيسوية. وذكرت الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أن صمود مواطني العيسوية قادر على إفشال مخططات الاحتلال الخبيثة والعنصرية ضدهم، مؤكدة أن هذا لا يعفي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية من تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه مواطني العيسوية. وأضافت أنه في الوقت الذي تنعم فيه الأحياء اليهودية في القدسالشرقيةالمحتلة بالأمن والهدوء، يتحول ليل العيسوية منذ ما يزيد على 6 شهور وبشكل يومي إلى رعب ومعاناة وقلة نوم وإزعاج للعائلات الفلسطينية بأطفالها ونسائها وشيوخها؛ نتيجة لحملات المداهمة التي تقوم بها شرطة الاحتلال للبلدة، وتحويل البلدة إلى ساحة مواجهة متواصلة يسقط فيها الشهداء والجرحى، ويتم فيها اعتقال المئات دون أي مبرر أو سبب معلن من قبل سلطات الاحتلال. وأوضحت أنه في الليلة المنصرمة فقط أقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال 15 مواطنا من البلدة، وسلمت بلاغات ل7 آخرين لمقابلة مخابرات الاحتلال، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تتخذ من إرهابها ضد بلدة (العيسوية) نموذجا لترهيب وترويع بلدات وأحياء وقرى القدسالشرقيةالمحتلة، في محاولة لكسر إرادتهم وفرض الاستسلام عليهم.