علق الدكتور صلاح فهمي، استاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، عن مزايا تخفيض سعر الفائدة، قائلًا إن مستويات الفائدة المرتفعة خلال الفترة التالية لتحرير سعر الصرف في تأجيل بعض من المستثمرين استثماراتهم، نتيجة ارتفاع تكلفة الاقتراض، وبالتالي تراجع دور القطاع الخاص في الاقتصاد والنمو خاصة مع تراجع القوة الشرائية للمستهلكين أيضا بعد إجراءات الإصلاح الاقتصادي. وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حوار واستثمار"، الذي يُعرض على شاشة "الصحة والجمال"، أن من المتوقع أن ينعكس خفض أسعار الفائدة على مودعي أموالهم في البنك بشكل سلبي. وأشار إلى أنه من المفترض أن تتجه البنوك إلى خفض الفائدة التي يحصل عليها هؤلاء بعد خفض الفائدة بالبنك المركزي، وبالتالي حصولهم على عائد أقل، ولذلك سيتجهون لسحب الأموال من البنوك والعمل على الاشتراك في المشروعات. وأكد خفض سعر الفائدة يشجع خفض الفائدة المستثمرين على العودة مجددا للاقتراض بشكل قوي من أجل تنفيذ المزيد من التوسعات والمشروعات الجديدة، متابعًا: "انخفاض سعر الفائدة بدون رقابة سيزيد من عمليات النصب علي المستثمرين". لمشاهدة الفيديو أضغط هنا