قال الدكتور عبدالوهاب عامر، أستاذ الري والهيدروليكا بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، إن مصر ستظل هبة النيل، فالنيل له طابع خاص وغريب فهو أطول نهر في العالم، لكنه الأفقر في كمية المياه، لأنه يتحرك من جنوب خط الاستواء ذات الأمطار الشديدة ثم إلى الصحاري وحتى ال 32 درجة شمالًا. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة القاهرة، برئاسة المهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، مساء اليوم الأربعاء، حول "الواقع المائي المصري والفرص المتاحة لمصر وشعبها"، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد. وشدد "عامر" على أنه بدون النيل لن تكون هناك مصر، فالله - عز وجل- خلق هذا النهر من أجل هذا الوطن، وهناك نهيرات صغيرة تصب في بحيرة فيكتوريا التي تأتي إليها المياه من الأمطار المباشرة الشديدة، وغربًا هناك مساحات شاسعة من بحر الغزال، وهي مناطق مسطحة تسقط عليها الأمطار بنسبة 30 مليار متر مكعب من المياه تسير وتصب في نقطة بحيرة معينة.