نجى صبي صغير يدعى زيد جارسيا بأعجوبة من حريق هائل شب في منزله بحروق وصلت نسبتها 80 في المائة من جسمه، من مدينة جالفستون بولاية تكساس. و وفقًا لما ذكرته "ديلى ميل" البريطانية، يعاني آن زيد فقدان البصر منذ عامين بعد أن اشتعلت النيران في في سريره أثناء نومه. وقال الأطباء إنه لن ينجو من حروقه التي تصل إلى الدرجة الرابعة - لكن بعد عمليات لا حصر لها وبتر الأعضاء وترقيع الجلد، فقد المراهق كلتا يديه وخمسة أصابع، وكانت عيناه مصابة بحروق شديدة لدرجة أن الجراحين قاموا بتغطيتها بالجلد للسماح لها بالشفاء. ويأمل زيد أن يستعيد بصره خلال الجراحة لإزالة طبقة الجلد وإعادة بناء جفونه، ويقول إن أول شيء يريد رؤيته هو "جمال" صديقه وعائلته. واستطاع عدد من المتطوعون إنشاء صندوق لجمع التبرعات لصالح علاج "جارسيا" ليتمكنوا حتى اليوم من جمع 50،000 جنيه إسترليني. وصرح زيد: "أريد إجراء العملية لأرى عائلتي"، مضيفًا: "أشارك قصتي لإلهام الناس وأظهر لهم أن المعجزات موجودة. موضحا شمعة كانت السبب في اشتعال النيران بسريره وحرق حيًا".