خبير دولي: أتوبيسات النقل الجماعي ستساعد كثيراً في حل مشكلة المرور

قال يسري الروبي خبير المرور الدولي، إن إنشاء مشروع أتوبيسات النقل الجماعي علي الطريق الدائري يجب أن تكون محطاته علي النزلات في الطريق والمحطات تكون بالأسفل نظراً أنه دولياً لا يمكن عمل محطات أتوبيسات علي الطرق الدائرية.
لافتاً أن المشكلات والعوائق التي قد تحدث عند تنفيذ ذلك ستكون كبيرة وأن مثل هذه المشروعات تتطلب دراسات كبيرة جداً ووضع قائمة بمحطات معينة يتم التوقف بها ولا يمكن نهائياً أن يتوقف الأتوبيس في غير محطاته كالوضع الحالي لأتوبيسات النقل العام.
وأضاف خبير المرور الدولي والإنقاذ بمنطقة الشرق الأوسط، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن الأتوبيسات الحديثة "كالأتوبيس المفصلي أو الجماعي " زمن
التقاطر يكون فيها قليل جداً بمعني أن يأتي كل أتوبيس خلف الاَخر مثله مثل مترو الأنفاق، وأن تكون حارات الأتوبيس الجماعي علي الطريق الدائري مفصولة تماماً عن غيرها من الحارات والفاصل لا يكون عن طريق خط أبيض علي الطريق بل يكون الفاصل بحواجز خرسانية أو معدنية ثابتة ويشترط في مسارات هذه الأتوبيسات عدم مواجهتها أية تقاطعات "فري واي".
وأشار"الروبي"، أن أتوبيسات النقل العام تستوعب 50 فرداً بينما أتوبيسات النقل الجماعي المستهدف تنفيذها يصل إستيعابها إلي 250 فرداً ، وأن هذا الأمر سيوفر كثيراً
من الكثافات المرورية.
وأكد "الروبي"، أن هذه المشروعات تكون تكلفتها كبيرة جداً نظراً أن تخصيص حارات علي الطرق الدائرية ووضع كل عوامل الأمان لمسارات هذه الأتوبيسات يتطلب عملاً كبيراً وتكلفة عالية مقابل ذلك، وأن مثل هذه المشروعات تستطيع أن توفر وقتاً كبيراً في المسافات المقطوعة ويمكنه من ربط العاصمة بضواحيها كافة من خلال عمل شبكة كاملة لمسارات هذه الأتوبيسات.
جدير بالذكر أن قال الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنه مستهدف تشغيل أتوبيسات سريعة التردد ضمن مشروع النقل الجماعي، من خلال تخصيص حارات مستقلة، علي الطريق الدائري قريباً، لافتاً إلى أنه يجري حاليًا عمل الدراسات اللازمة للتنفيذ فعليًا.
وتنفذ وزارة النقل فى الوقت الحالي، عددًا من مشروعات النقل، منها القطار الكهربائي، ومونوريل 6 أكتوبر العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن إستكمال مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق.