شكا أهالى مدينة ميت غمر من انتشار مواقف السيارات وأسواق الخضر والفاكهة العشوائية، داخل الشوارع الرئيسة بمدينة ميت غمر، بالإضافة الى فوضى مركبات التوك توك وسيارات النصف النقل التى تعمل بالمخالفة للقانون داخل المدينة على مرأى ومسمع رجال المرور. قامت جريدة الوفد بجولة داخل المدينة رصدت خلالها أبرز المشاهد الفوضوية للباعة الجائلين والسيارات المنتشرة فى نهر الطرق الرئيسة دون وجود أية حملات أو مرور من الأجهزة التنفيذية لتحقيق السيولة المرورية للمواطنين داخل الشوارع الأمر الذى أدى إلى استياء الأهالى وضجرهم نتيجة للحالة التى وصلت إليها شوارع المدينة من فوضى و عشوائية. وقال عبد اللطيف الكمنورى –من أهالى ميت غمر– تزايد وانتشار الأسواق والمواقف العشوائية فى الفترة الاخيرة للسيارات النصف نقل والميكروباص والتوك توك فلا يوجد شارع رئيس من شوارع ميت غمر يخلو من موقف عشوائى رغم وجود موقف مجمع بالمدينة. وأضاف عبداللطيف: مدينة ميت غمر من المدن التى لا يطبق فيها قانون المرور بسبب غياب الدور الرقابى من مجلس المدينة ورجال المرور وانشغالهم بأمور أخرى ما أدى الى خلق حالة من الفوضى وقيام البعض بإنشاء مواقف عشوائية لعدم وجود تراخيص سير أجرة للسيارات النصف نقل والتوك توك. وأكد الأهالى انتشار المواقف العشوائية وأسواق الباعة الجائلين خاصة فى مناطق كوبرى البراميل وكوبرى دقادوس وطونامل وبشلا وسوق الأربعاء أمام الإدارة التعليمية وأمام مستشفى دقادوس العام. وتابع مصطفى حبيب، صاحب محل أحذية، قائلاً: غياب الرقابة أدى الى هروب سيارات النصف نقل والميكروباص والتوك توك من المواقف المجمعة لعدم دفع تعريفة الكارتة المجمعة لجهاز السرفيس الأمر الذى أدى إلى اختناق الشوارع وتكدس السيارات وانعدام السيولة المرورية. مؤكدين أن هذه المواقف يصاحبها نصبة لعمل الشاى تصبح ملجأ للبلطجية وتجار المخدرات مثل منطقة العرشة وأمام السنترال وأمام الادارة الزراعية وبجوار مزلقان القطار والتى تبعد عن مبنى مجلس المدينة عدة أمتار ومع ذلك لم يحرك ساكن للمسئولين بالمجلس. ويلتقط اطراف الحديث اشرف على المليجى، سائق توك توك، ويقول: ميت غمر أصبحت «مولد وصاحبه غايب» بسبب انتشار الأسواق العشوائية التى توجد أمام مدرسة الزراعة وإدارة الطب البيطرى. سوق من جهة ومن الجهة الأخرى موقف عشوائى من وإلى الزقازيق. ويعتبر هذا الموقف من اخطر المواقف لوجوده فى مكان حيوى فالسوق يسد مدخل الإدارة الزراعية وأكد الموظفون ان السوق يسبب لهم إزعاجاً اثناء فترة العمل بسبب الضوضاء والالفاظ الخارجة التى تخدش الحياء العام بين التجار وبعضهم ومع الزبائن ناهيك عن اعاقة المارة وخاصة اثناء خروج طلبة المدارس لسيطرة الباعة على حرم الطريق مما يتسبب فى كثير من المشادات والمشاجرات بين السائقين بسبب أولوية المرور تارة وأخرى بسبب الدور لتحميل الركاب وبالإضافة إلى عرقلة مرور من لهم مصالح بالإدارة الزراعية والوحدة البيطرية والطامة الكبرى وجود سوق عشوائى امام مستشفى دقادوس العام والذى تخدم 54 قرية ويصعب دخول المرضى وسيارات الإسعاف إلى داخل المستشفى. واتهم المهندس محمد الإمام، مدير الإدارة الزراعية، المرور ورجال الأمن ومجلس المدينة بعدم الرقابة الفعلية والقصور فى عدم تطبيق القانون، ما أدى إلى ظهور حالة من اللامبالاة من السائقين والباعة الجائلين وطالب الإمام بتدخل الدكتور احمد الشعراوى محافظ الدقهلية للتصدى والقضاء على هذه المواقف والأسواق العشوائية ونقلها الى الموقف العمومى للقضاء على هذه الظاهرة وإعادة سيارات الأجرة الى موقفها مرة أخرى وحفاظاً على حق الدولة فى تحصيل رسوم الكارتة وإعادة الانضباط الى الشوارع الرئيسية لسيولة الحركة المرورية أمام المواطنين والسيارات.