اعشق الحياة اعتبرها فرصه للسعادة اكرة المشاحنات والانفعالات ارفض ان أعيش داخل دائرة من الكآبه والخوف والملل ... حظى العثر اوقعنى فى زوج عاشق للنكد والمشاحنات خلال فترة الخطوبه كان مبتسم دائما سعيد بانطلاقى واقبالى على الحياة بعد الزواج تحول إلى النقيض تحملت اسلوبه معى لكن ما دفعنى لطلب الخلع منه هو اصرارة على تركى أسير بعيدا عنه إذا اضطررنا للخروج سويا. اكتشفت أن زوجى كئيب يخاف من الضحك والتنزة يعشق المكوث داخل البيت أمام التليفزيون وعندما أطلب الخروج معه يرفض وفى حاله إلحاحى عليه يرفض السير بجوارى أو الاقتراب منى لأجد نفسي أسير وحيدة فى الشارع لأنه يتعمد الابتعاد عنى. اشتكيت لأسرته كثيرا لاقناعه بضرورة التغيير خاصه لكنهم فشلوا لم أتحمل اسلوبه وواجهته بأنه قام بخداعى خاصه خلال فترة الخطوبه حيث كان شخصا عاديا محب للحياة وودود جدا اجتماعى الى حد كبير لكن بعد الزواج أصبح يفضل الابتعاد عن الاصدقاء ويرفض الخروج من البيت بدون مبرر واضح . أنهت الزوجه العشرينيه كلامها قائله حياتى فى منتهى القسوة أشعر بالإحباط والكآبه واننى سأصاب بالأمراض بسبب أسلوب زوجى الغريب وأصر على الانفصال عنه مهما كلفنى الأمر .