حماتى دفعتني إلى طلب الطلاق وتدمير أسرتي التي لم أتمكن من حمايتها بسبب تدخلاتها فى كل تفاصيل حياتى ومحاولة فرض العديد من الأمور على دون مراعاة لخصوصياتى. تزوجت بعد قصة حب مع زوجي فقد كان حلم الرومانسية يطغى علي حياتى وتمنيت الارتباط بشاب يعشقه قلبي وبالفعل استجابت الأقدار لطلبي وتمت الخطوبة وعشت أجمل أيام حياتي خلال إعداد عش الزوجية . الشهور مضت سريعا وتم الزفاف وانتقلت للإقامة فى بيتى الجديد فى بداية الأمر كانت الحياة هادئة لا يعكر صفو حياتى شيئا لكن بمرور الوقت بدأت الخلافات تطفو في الأفق البعيد بسبب حماتى التى كانت تصر على وضع لمساتها فى حياتى دون موافقة مني . حاولت إبعادها عن حياتى لكن إصرارها فى التدخل كان أقوي مني لجأت إلى زوجى اشتكى إليه من معاناتى مع والدته لكنه لمً يهتم بأمري كأنني إنسان لا يمت إليه بصله. لأول مرة منذ تعرفى على زوجى وجدت نفسي أعاني من إهماله لى واجهته بما شعرت اتجاهه لكنه أكد لى أنه لن يستطيع الوقوف أمام والدته ومنعها من شيء. كلام زوجى أضاف إلى حياتى هماً وكآبة حاولت التأقلم مع الوضع الجديد. لكني عجزت ولم تكتف حماتى بذلك فقط بل حاولت الاعتداء على بالضرب بمساعدة بناتها وكعادة زوجى تركنى فريسة بين أيديهم ولم يحاول إنقاذي قررت الحصول على حريتى وطلبت منه الانفصال لكنه رفض وطلب مني تحمل الأوضاع الغريبة الذى أعيشها لكننى رفضت . أقمت دعوي خلع ضد زوجي وحتي الآن لم يتم الفصل فيها.
