تربيت فى أسرة عادية والدى يعمل ليل نهار لتوفير احتياجات أسرتنا ووالدتى ربة منزل رفضت العمل من أجل أطفالها تمنيت ان أعيش تلك الحياة البسيطة وعندما تمكنت من تكوين أسرة طلبت من زوجتى عدم النزول إلى العمل؛ لأن أسرتها الصغيرة تحتاج إلى رعاية. فى بداية الأمر وافقت زوجتى على طلبى لكن فجأة وبعد انجابها لاطفالنا طالبتنى بالنزول إلى مجال العمل رفضت لكنها مكثت لفترة طويلة تحاول إقناعى بضرورة عملها، مؤكدة أنها لن تقصر فى حقوقنا عليها. وافقت على مضض؛ لأجد نفسي تحولت إلى أم وأب فزوجتى كرست وقتها إلى عملها متناسية دورها الأساسى فى هذه الحياة وعندما طلبت منها ضرورة ترك عملها رفضت وثارت فى وجهى وأكدت لى أنها على أتم الاستعداد لطلب الطلاق لتتمكن من ممارسه حقوقها فى العمل. طلبت من أسرتها التدخل خاصه وأنهم يعلمون جيدا رفضى لفكرة عمل زوجتى أثناء فترة الخطوبة ولم يعترض أحد على طلبى حتى زوجتى كانت مؤيدة لرأى ولم ترفض . فشلت جميع مساعى الصلح بينى وبين زوجتى خاصة مع رفضها التام العدول عن فكرة العمل بالإضافة إلى أصرارها تركى تحمل مسئولية أبنائى وحيدًا دون رعاية أو اهتمام منها. تسبب ابتعاد زوجتى الدائم عن أطفالنا فى اصابتهم باكتئاب حاد فقررت إقامة دعوى نشوز ضدها، وما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.