استقبلت "جمعية رعاية أطفال السجينات" أمس الأربعاء بمقر الجمعية، مجموعة من المتطوعين الجدد في مختلف التخصصات وصيلة الثقة بأقسام الجمعية المتعددة؛ وذلك إيمانًا من قبل الجمعية بأهمية العمل التطوعي ودوره في تحقيق. ومن جهتها رحبت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس ومؤسس جمعية رعاية أطفال السجينات، بشدة بدفعة المتطوعين الجدد، لافتة إلى أنها تفتح باب الجمعية للمتطوعين طوال العام لمختلف الفئات العمرية، واصفة التطوع:"التطوع دا اسمى عمل إنساني ممكن الواحد يعمله في الدنيا لأنه مردوده معنوي وليس مادي." مستكملة صانعة الأمل المصرية حديثها عن الأقسام المتنوعة للجمعية والتي تفتح أذرعها لاستقبال عدد كبير من المتطوعين، وعلى رأسها وحدة الدعم المتكامل، وحدة العلاقات العامة والإعلام، وحدة الإدارة المالية، ووحدة سجينات الفقر، ووحدة التسويق والشراكة المجتمعية. وعن أهمية العمل التطوعي، بينت الأديبة نوال مصطفى، أن التطوع عمل متعارف عليه في جميع أنحاء العالم، وهناك منظمات تعتمد بشكل كامل على المتطوعين، مضيفة أن فوائد التطوع تنعكس على الطرفين سواء كانت الجهة باستثمار نقاط القوى لدى المتطوعين أو المتطوعين باكتسابهم لخبرات جديدة. أدار الدكتور يحيي هاشم، خبير التنمية المجتمعية، جلسة تعريفية عن الجمعية والفئة التي تعمل عليها على مدار ثلاث ساعات للمتطوعين، إلى جانب ذلك تحدث عن أهمية العمل التطوعي بشكل عام ودوره في تحقيق التنمية الشاملة، وأهمية بشكل خاص لتحقيق أهداف جمعية رعاية أطفال السجينات والمشاريع الذي تعمل عليها. وقال "هاشم" إن العمل التطوعي من الآليات المهمة لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في المجتمع، وفيما يتعلق بالمتطوعات الجدد بين التنوع الهائل بين تخصصاتهم ومهاراتهم المتنوعة، إلى جانب خلفياتهم السابقة في الأعمال التطوعية، والتي تنكس بقوة على فئات الجمعية. وأوضح مسئول وحدة التطوع، أن الكاتبة نوال مصطفى تسعى دائمًا لجذب مزيد من المتطوعين؛ لذا اقترحت إنشاء وحدة خاصة للمتطوعية، بمعايير مبتكرة، والتي تقوم على استثمار طاقات المتطوعين لتحقيق الأهداف المباشرة، بآليات تنفيذ مبتكرة، وتحقيق المنفعة المتبادلة بين الجمعية والمتطوعية.
