احتج بعض النواب الكينيين على قرار الرئيس المؤقت لمجلس النواب بطرد زميلتهم التى كانت تحمل طفلها الصغير أثناء إحدى الجلسات. وأظهر شريط فيديو نشرته وكالة «رويترز»، رجال أمن يحيون النائبة زليخة حسن وهى تحمل رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر داخل قاعة الجمعية الوطنية فى العاصمة نيروبي. وقالت زليخة، وهى أم لثلاثة أبناء، إنها اضطرت لجلب رضيعها إلى البرلمان لأنها لم ترغب فى التغيب عن عملها فى البرلمان وبسبب عجزها عن إنجاز أعمالها البيتية قبل جلسة البرلمان. من جانبه، قال كريستوفر أوموليلي، الرئيس المؤقت للجمعية الوطنية: «إنه بقدر ما قد ترغب فى رعاية طفلها، فهذا ليس هو المكان المناسب لذلك». وبعد أن أصدر أوموليلى الأمر، أجبر رجال الأمن زليخة على مغادرة القاعة. وانسحب العديد من المشرعين إلى خارج البرلمان احتجاجا على طردها، وهو ما حدث بالصدفة خلال الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية.