تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة المقرر لها أن تنطلق فى يونيو المقبل، ولن تشهد الامتحانات هذا العام، أى تغيير فى أسئلة الثانوية العامة، هذا العام، موضحة أن عدد الجزئيات فى كل امتحان ستكون كما كانت مثل العامين الماضيين ولا تغيير فى عدد الأسئلة فى كل مادة دراسية، موضحة أن التعديل أو التغيير فى عدد الأسئلة غير وارد. وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الأسئلة سوف تتميز بوضوحها خاصة فى الاختيار من متعدد، ولن تحتمل أى لبس أو أكثر من معنى فى الإجابة عن الجزئية الواحدة، لتلاشى التعديل فى نماذج الإجابات مثلما حدث العام الماضى فى بعض المواد الدراسية. وأعلنت الوزارة أن طبيعة الأسئلة سوف تشمل جميع أجزاء المنهج، على أن يتلزم واضعو الامتحانات بكتاب الوزارة خلال عملية وضع الأسئلة، مشددة على أنه يمنع على اللجان الفنية لواضعى الامتحانات الاستعانة بالكتب الخارجية خلال عملية وضع الأسئلة، وسيتم وضع 4 اختبارات فى كل مادة دراسية على أن يتم اختيار نموذج واحد فقط لطباعته، موزع على 4 نماذج متفقة فى نوعية ونمط الأسئلة ومختلفة فى ترتيبها بنفس طريقة العام الماضى، مؤكدة حتى هذه اللحظة لا يوجد أى تغيير فى نمط وشكل الأسئلة فى امتحانات الثانوية العامة، لافتة إلى أنه فى حالة ما إذا قررت الوزارة تغيير أى شىء فى «بوكليت» الثانوية العامة سيتم تدريب الطلاب عليه قبل انطلاق الامتحانات. وأوضحت المصادر، أنه سيتم تخصيص أسئلة لقياس الفهم والتذكر لدى الطلاب، على أن تشمل قياس مستويات الطلاب المتوسط والأقل من المتوسط وجزئيات أخرى للطالب المتفوق والذى يسعى إلى الحصول على مجموع مرتفع. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المديريات اختارت خلال الفترة القليلة الماضية رؤساء لجان السير والمراقبين الأوائل ورؤساء مراكز توزيع الأسئلة فى إطار الاستعداد لانطلاق الامتحانات والتجهيز لها، مشيرة إلى أن الخطوات التى تتم قبل انطلاق الامتحانات تسير بشكل منضبط ومنظم وفق مواعيد محددة وخطة زمنية واضحة. وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن المرشحين للعمل بالثانوية العامة من رؤساء لجان ومراقبين أوائل ورؤساء مراكز توزيع أسئلة وقعوا على إقرار موانع، بحيث لن يشارك فى أعمال الامتحانات من لديه مانع قانونى سواء درجة قرابة حتى الدرجة الرابعة، أو حاصلا على جزاء، مشيرة إلى أن رئيس لجنة تم استبعاده العام الماضى من أعمال الامتحانات نتيجة تقصيره فى عمله أو إخلاله بأعمال الامتحانات لن يتم اختياره مرة أخرى هذا العام ولن يشارك فى أعمال الامتحانات طالما حصل على جزاء وثبت تقصيره، مشددة على أن اختيار العناصر التى تتميز بالكفاءة وحسن السير تساهم بشكل كبير فى ضبط لجنة السير وتحقيق التوازن داخل لجان السير. وأشارت الوزارة إلى أن أى عضو وقع على إقرار عدم وجود أى مانع قانونى وتبين بعد ذلك وجود مانع سيتم محاسبته، لافتة إلى أن مرحلة اختيار المرشحين كرؤساء لجان ومراقبين انتهت وجار الاستعلام عنهم قبل صدور قرار بتكليفهم رسميا والذى من المتوقع أن يصدر خلال الفترة الزمنية المقبلة، مشددة على أنه بحلول مايو المقبل ستكون كافة الاجراءات والاستعدادات التى تسبق الاختبارات تم الانتهاء منها لتبدأ مرحلة أخرى وهى إدارة الامتحانات ومرحلة ثالثة وهى التصحيح داخل الكنترولات ورصد الدرجات. وفى السياق ذاته، قالت مصادر إن لجان السير التى تعقد فيها الامتحانات هذا العام تصل لقرابة 2000 لجنة على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه تم اختيار رؤساء لجان أساسيين واحتياطيين، مشيرة إلى أن الاحتياطى يحصل على نفس مميزات العضو الأساسى فى الامتحان ويكون على قوة الامتحانات حتى يتم الانتهاء منها لأنه فى أى لحظة قد يتم الاستعانة به فى أى لجنة سير. وأوضحت المصادر، أن الوزارة ما زالت تستقبل تسجيل بيانات الراغبين فى العمل كمقدرى درجات وملاحظين على الموقع الرمسى للوزارة، موضحة أن أكثر الأعداد مشاركة فى امتحانات الثانوية العامة هم الملاحظون، نظرا لكثرة عدد لجان السير، إضافة إلى أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستكون بعد عيد الفطر ومن ثم سوف تتقدم أعداد كبيرة للعمل فى الامتحانات وسيتم اختيار أفضل العناصر المتقدمة. وأشارت المصادر إلى أن استقبال طلبات الراغبين فى العمل كمقدرين وملاحظين مستمرة حتى الفترة المقبلة على أن تبدأ لجان الإدارة فى تجهيز خطابات الندب للملاحظين لتسليهما للمشاركين فى الثانوية العامة خلال مايو المقبل قبل انطلاق الاختبارات.