قال أسامة شعث المحلل الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يستمر في هذا الهجوم على غزة لتحقيق مكاسب انتخابية على حساب الدم الفلسطيني، وهو يريد أن يستمر في قذفه، لافتا إلى أن هناك جهودا تبذل من مصر منذ بدء الهجمات أو القصف الإسرائيلي على غزة منذ أمس، وتهدئة الأجواء بين الجانبين . وأوضح المحلل السياسي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة " dmc" ، اليوم الثلاثاء، أن الفصائل الفلسطينية استجابت لطلب مصر وقالت لا نريد تصعيد أو مواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي، لافتا إلى أن الاحتلال يريد أن ينتهز هذه الفرصة، لأن نتنياهو يتعرض لضغوط داخلية من المجتمع الإسرائيلي، وهو في حالة ضعف وتراجع على المستوى السياسي والاقتصادي ، وقضايا فساد ورشاوي تلاحقه منها قضية الغواصات الألمانية . وتابع شعث ، أن هناك انتخابات إسرائيلية ويوجد بها حزب أزرق أبيض والذي يتزعمه " جانس" والتحالف الجديد الذي حصل من اليمين، وبالتالي اليمين الآن أصبح منقسم بين جانس ونتنياهو وبدأ يتراجع فعليا، ولذلك هو يريد أن يستمر في القذف، متوقعا أن تكون التهدئة هشة . وأضاف المحلل السياسي، أن المطلوب من الدولة المصرية، الاستمرار في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف القصف والهجمات على غزة قبل الانتخابات، لافتا إلى أن حركة حماس أطلقت صاروخا أمس على تل أبيب، وليس كما تقول أنه أطلق عن طريق الخطأ ، مؤكدا أن حماس بهذا الفعل لم تلتزم بتعهدات مصر مع الجانب الإسرائيلي، رغم أنه كان يجب عليها أن تلتزم بالتهدئة. وأكد شعث ، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حالة نشوى في عملية إلتزام بكل تعهداته التي تعدها في الحملة الإنتخابية، حيث قال في وقت سابق لشعبه وناخبينه إنه يريد أن يضم القدس لتل أبيب ويعقد صفقة القرن، وبالفعل حدث ذلك، وأنهى ملف اللاجئين تماما في المفاوضات كما قال، وأوقف الدعم كاملا عن الشعب الفلسطيني سواء عن اللاجئين أو الحكومة الفلسطينية، والآن يعترف بالجولان لتكون جزءا من دولة إسرائيل، لافتا إلى أن ذلك أمر مخالف للقانون الدولي والشعب الفلسطيني يرفض كما يرفض الاعتداء على أي أرض عربية وهو ما أكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس. شاهد الفيديو..
