13 عامًا من المأساة والوجع والألم الذي لا ينتهي، مرت على الأب أحمد محمود محمد، منذ أن رزقه الله بطفله محمد، مصابًا بمتلازمة وراثية منذ ولادته، ولا يزال يعاني منها إلى الآن دون جدوى. ولأن المصائب لا تأتي فُرادى، فإن أحمد رُزق بطفل آخر اسمه عاصم، يبلغ من العمر 6 سنوات، ويعاني من المتلازمة الوراثية نفسها لشقيقه الأكبر، ويقول أحمد محمود، الذي يعمل فرد أمن، ل"بوابة الوفد"، إن هذه المتلازمة أثرت على طفليه كليًا. ويتابع، أن المتلازمة أدت إلى وجود تأخر ذهني وحركي لدى أبنائه الإثنين وفقدان للبصر، ويعانيان من تبول لا إرادي، وعدم القدرة على الحركة إلا لمسافة 10 متر على الأكثر، كما يبلغ طول إبنه محمد 60 سم فقط، بينما عاصم ابن 6 أعوام 50 سم. يقول والدهما أنه على مدار كل هذه السنوات وبالتردد على أكثر من مستشفي ورحلة طويلة مع الأطباء، فالطفلان في حاجة للرعاية المستمرة، حيث أنهما يحتاجان إلى علاج شهرى بمبلغ لا يتوفر معه، يحتاجان للعلاج ب 2000 جنيه شهريًا، وهو المبلغ الذي يفوق مرتبه بكثير . ويضيف، :"مرتبي لا يكفي متطلبات الحياة والمعيشة، وليس لدي أي مصدر دخل آخر، والأم ربة منزل، وكل ما احتاجه هو دعم مادي للانفاق على طفليه المصابان بهذه المتلازمة الوراثية، من أجل البقاء".
