تراجع الذهب، اليوم الثلاثاء، بعد أن سجل أعلى مستوياته في شهر خلال الجلسة السابقة، حيث نال تعافٍ طفيف في أسواق الأسهم وعوائد أدوات الخزانة الأمريكية من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. وكان السعر الفوري للذهب منخفضا بنحو 0.3% ليصل إلى 1317.46 دولار للأونصة بعد أن لامس ذروته منذ 28 فبراير عند 1324.33 دولار في الجلسة السابقة، ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.4% إلى 1317.10 دولار للأونصة. وقال جون شارما الاقتصادي في بنك استراليا الوطني "رغم تنامي المخاوف، فلسنا متأكدين تماما أن ركودا سيقع لأن انعكاس منحنى العائد ينبغي أن يستمر لربع سنة كامل وليس ليوم أو يومين". وتراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات عن عائد أذون ثلاثة أشهر يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 2007، مما أدى إلى انعكاس منحنى العائد وهو ما يُنظر إليه على نطاق واسع كمؤشر على ركود اقتصادي، بحسب الاسواق العربية. لكن عوائد سندات الخزانة الأميركية 10 سنوات ارتفعت اليوم، مما رفع الأسهم الآسيوية، وإن كانت التوقعات مازالت غائمة حيث يعكف المستثمرون على تقييم فرص انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى الركود. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.6% في المعاملات الفورية ليصل إلى 1566 دولارا للأونصة، بعد أن لامس أدنى مستوياته في أسبوعين عند 1532.56 دولار خلال الجلسة السابقة،وهبطت الفضة بنحو 0.4% لتصل إلى 15.48 دولار، في حين نزل البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 852.30 دولار للأونصة.
