اشتهر الفنان الراحل توفيق الدقن بتقديم أدوار الشر واللصوص، وتميز بها رغم وجود وحوش السينما المصرية في ذلك الوقت ومنهم الفنان فريد شوقي، والفنان محمود المليجي، إلا أن الدقن لم يقتبس طريقة أي منهم وكان متفرد في أسلوب. وبسبب أسلوب توفيق الدقن المتمكن في الشر والأذى للغير، جعلت الجمهور يعتقد أنه شخص شرير في الحقيقة وأن هذا ليس مجرد تمثيل، مما عرضه للعديد من المواقف الكوميدية على آثر قيامه بتلك الأدوار. مواقف كوميدية لتوفيق الدقن بسبب الشر: إذ ذهب توفيق الدقن لأحد محلات الجزارة بجانب منزله ليشتري اللحم، ليتفاجئ بالجزاء يجري وراه بالسطور في الشارع ويريد قتله لأنه شخص شرير بالفعل، وفي مرة أخرى كان يقود سيارته وبجانبه والدته، وإذ بسيدة تناديه ياسكير يا لص، ولم تفكر في أن ما يفعله مجرد تمثيل وليس حقيقه. ومن أهم أدوار الشر التي قدمها توفيق الدقن خلال رحلة فنية طويلة، "سر طاقية الإخفاء، ابن حميدو، على باب الوزير، سعد اليتيم، الشيطان يعظ، البحث عن فضيحة".