قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رئاسة مصر للجمعية البرلمانية المتوسطية، بمثابة اعتراف دولي بإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر. وأضاف اللاوندي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن ترأس مصر للجمعية البرلمانية المتوسطية، يزيد من مصداقية مصر على المستوى الدولي، كونها دولة صاحبة إنجازات، لافتًا إلى أن هذا المنصب، يجعلها حلقة الوصل للتوطيد بين الفضائين العربي والأوروبي. وأشار خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أن اختيار مصر كرئيس للجمعية في العام المقبل، نابعًا من كونها دولة بارزة في العالم العربي، بالإضافة إلى كونها رئيسة الاتحاد الأفريقي، فهو إنجاز كبير يضاف لما تحققه مصر في مجال علاقاتها الخارجية. ورأى اللاوندي، أن أبرز القضايا التي يمكن لمصر أن تطرحها خلال ترأسها للجمعية، هي الإرهاب، باعتبارها أزمة عالمية في الوقت الراهن، وليست مقتصرة على الدول العربية فقط، بالإضافة إلى القضية التي تمثل "صداعًا" في رأس أوروبا، وهي الهجرة غير الشرعية. وحصلت مصر على رئاسة الجمعية البرلمانية المتوسطية، للعام القادم 2020، بعد ترشح كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في الجلسة الختامية ال13 للجمعية، التي عقدت من 21 إلى 22 فبراير الجاري، بمقر البرلمان الصربي.